الرياض: شهدت الجلسة الافتتاحية من اليوم الثاني من القمة العالمية لطاقة المستقبل نقاشات موسعة لتسهيل الإجراءات في مجال تمويل الصناديق التي اتفق على تأسيسها وفق مقررات قمة كونبهاغن للتغير المناخي، وتم الإشارة إلى الحاجة إلى تذليل العقبات التي يمكن أن تؤخر الدول النامية من الحصول على التمويل الكافي والوصول إلى التكنولوجيا الحديثة التي تحتاج إليها والحذر من استمرار الوضع على حاله في ظل تفاقم تداعيات التغير المناخي في العالم.

ومن جهته قال الدكتور رجندا بشاوري مدير معهد موارد الطاقة في الهند أنه من الضروري توفير حلول جذرية للتحديات التي تواجه العالم. وحذر من أن الأجيال القادمة هي التي ستتحمل النتائج الوخيمة في حال عدم التحرك لمعالجة المشاكل الراهنة. وأشار باشوري أن الاستثمار والابتكار في الصناعة هو نصف الحل.

وشهدت الجلسة الثالثة من القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تمتد فعالياتها على مدى 4 أيام مناقشة حول مدى التزام الدول الصناعية في تخفيف انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.ويشارك في القمة أكثر من 100 وفد دولي من دول بما في ذلك أستراليا وبلجيكا والصين وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية وإسبانيا وألمانيا الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وسويسرا وهولندا واليابان وتايوان وفرنسا والنرويج.