لندن: ارتفع الجنيه الإسترليني على نطاق واسع مع ضعف الدولار اليوم الاثنين، بالرغم من أن المكاسب كانت محدودة، بسبب الحذر قبل إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني عن الربع الأخير يوم الثلاثاء.

وأمام اليورو، قلّص الإسترليني مكاسبه السابقة، إذ بدا أن الطلب على بيع سندات يونانية لأجل خمس سنوات أقوى من التوقعات، مما قلل المخاوف بشأن سلامة الوضع المالي لليونان، وعزز العملة الموحدة.

وتراجع الدولار على نطاق واسع أمام العملات، التي تعتبر عالية المخاطر، ومن بينها الإسترليني، بسبب عمليات بيع لجني الأرباح، كما زاد الإقبال على المخاطرة، بعد تقارير عن اقتراب تأكيد استمرار بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي في منصبه لفترة ثانية.

وارتفع الإسترليني نتيجة لذلك، لكن استمر تداوله قرب أدنى مستوياته فيما يقرب من أسبوعين أمام الدولار، إذ عززت بيانات مبيعات التجزئة في ديسمبر/ كانون الأول، التي أعلنت يوم الجمعة، القلق من احتمال أن تأتي أرقام الناتج المحلي الإجمالي دون التوقعات.

وفي الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش، ارتفع الإسترليني 0.3 % أمام العملة الأميركية إلى 1.6150 دولار. واستقرت العملة البريطانية أمام اليورو، الذي سجل 87.72 بنس، بعدما تراجع في وقت سابق إلى 87.51 بنس.