أعلنت فورد الشرق الأوسط اليوم تسجيل نمو نسبته 31% في مبيعات مركباتها في أسواق دول مجلس التعاون.

دبي - إيلاف: أعلنت فورد الشرق الأوسط اليوم تسجيل نمو نسبته 31% في مبيعات مركباتها من بداية العام وحتى تاريخه في أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.

وتصدرت مبيعات الشاحنات والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات من علامات فورد، ولينكولن، وميركوري هذا المنحى التصاعدي، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة تقارب الثلث (27%) في مختلف أنحاء المنطقة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.

وبدورها، شهدت مبيعات السيارات طلباً متزايداً، حيث سجلت نمواً نسبته 34%، وفي مقدمتها طرازي فيوجن وتوروس الجديدين، أحدث الإضافات على تشكيلة فورد.

وسجلت السعودية أعلى معدلات النمو في المبيعات، بزيادة قدرها 50% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبنمو نسبته 46% في مبيعات الشاحنات والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، في حين ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 54%.

وأوضح لاري برين، العضو المنتدب لشركة فورد الشرق الأوسط أن الفضل في النجاح المتواصل الذي تشهده فورد، يعود إلى التزام الوكلاء المتميز واستثماراتهم في المنشآت الجديدة، إضافة إلى إقبال العملاء المتزايد على علامة فورد وأحدث منتجاتها، فضلاً عن التركيز المتواصل على رضا العملاء، حيث قال: quot;يعد العام 2010 متميزاً بكافة المقاييس بالنسبة لفورد، إذ تحظى منتجاتنا بتقدير متميز وإقبال كبير على الصعيد الإقليمي والعالمي على حد سواء، كما أننا نواصل تطوير المركبات الجديدة والمبتكرة المصممة لتلبي مختلف متطلبات عملاء المنطقة.

وبفضل الالتزام المتواصل تجاه الجودة الفائقة والأسعار المعقولة، باتت الإنجازات التي نحققها كشركة تحصد التقدير والتكريم الكبيرين من قبل العملاء وخبراء القطاع في جميع أنحاء المنطقة والعالمquot;.

وتعد المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات خياراً مفضلاً لدى عملاء المنطقة، حيث تصدرت إكسبلورر مبيعات الفئة بارتفاع نسبته 70% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010، تليها فلكس وإكسبديشين لتسجلا نمواً بنسبة 40% و35% في المبيعات على التوالي.

وفي فئة السيارات، حققت مبيعات توروس، سيارة السيدان المبتكرة بالحجم الكامل نمواً بمعدل أربعة أضعاف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010، مقارنة مع 2009، تليها فيوجن التي قفزت مبيعاتها في دول مجلس التعاون بنسبة 80% خلال الفترة نفسها.

من جهته، قال حسين مراد، المدير العام التنفيذي لمبيعات فورد الشرق الأوسط: quot;يسعدنا أن نشهد هذه النتائج المتميزة التي حققتها منتجاتنا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010، كما أننا متفائلون أيضاً بالربع الأخير من العام، بفضل المنتجات الجديدة التي سنطلقها خلال الأسابيع القادمة، والتي تضم أحدث التقنيات الرائدة على مستوى القطاع والفئة على حد سواءquot;.

وأضاف مراد: quot;إننا على ثقة من قدرتنا على اختتام هذا العام بأفضل النتائج، خاصة مع إطلاق سيارة فورد إدج 2011، وطرازي موستانج V6 وV8 المقرر إطلاقهما قريباً، لنطرق أبواب العام القادم بنفس الزخم القوى والمنحى التصاعدي المتميزquot;.

وسجلت مبيعات فورد في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 10% منذ بداية العام وحتى تاريخه، حيث ساهمت توروس، وفيوجن، وموستانج في زيادة قدرها 7% في مبيعات سيارات الصالون.

وبدورها، حققت مبيعات الكويت أيضاً أداء متميزاً، بقيادة توروس التي سجلت زيادة بنسبة تقارب 130%، في حين ارتفعت مبيعات الشاحنات والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات بنسبة 14%، مع إكسبلورر في الصدارة.

وشهدت سلطنة عمان، والبحرين وقطر إقبالاً متزايداً على الطرازات الجديدة من توروس، وفيوجن، وموستانج، والتي ساهمت في تحقيق نتائج متميزة في فئة السيارات.

وتعتزم فورد إطلاق سيارة إدج 2011 الجديدة كلياً هذا الأسبوع، والتي تضم تقنية quot;ماي فورد تاتشquot; المبتكرة لتواصل السائق، وذلك خلال quot;أسبوع جيتكس للتقنيةquot; الذي يقام في دبي خلال الفترة من 17-21 أكتوبر. وتتميز السيارة الجديدة بأفضل التقنيات في فئتها، وبخيار محركين بست اسطوانات، يوفران اقتصاداً لا يضاهى في الوقود على الطرقات السريعة.

وبفضل حرصها المتواصل على توفير المزايا الرائدة على مستوى القطاع، والتي تفوق توقعات العملاء من حيث السلامة، والجودة، والتقنيات، تعد فورد حالياً العلامة الأبرز في عالم السيارات في سوقها الداخلية بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك وفقاً لدراسة quot;ماركت إنتليجنس براند ووتشquot; (Market Intelligence Brand Watch) التي يجريها موقع quot;كيلي بلو بوكquot; (kbb.com).

واستأثرت فورد بمعظم جوائز القطاع في دراسة quot;جي دي باور أند أسوشيتس للأداء والتصميم 2010quot; ، متفوقة بذلك على جميع العلامات التجارية الأخرى، كما حازت على أعلى تصنيف بين ماركات السيارات غير الفارهة وفقاً لدراسة quot;جي دي باور آند أسوشيتس للجودة الأولية 2010quot;.

وتواصل فورد تحقيق أرباح متميزة في سوقها الداخلية في الولايات المتحدة، والتي سجلت نمواً قوياً يضع الشركة على المسار الصحيح للاستحواذ على حصة السوق للعام الثاني على التوالي. وقد ارتفعت مبيعات فورد في شهر سبتمبر بنسبة 46% مقارنة مع العام السابق، كما عززت الشركة حصتها في السوق في الشهر نفسه لتسجل بذلك المرة 23 خلال الأربع وعشرين شهراً الماضية، التي ترفع فيها فورد حصتها في السوق.

وبلغت المبيعات الإجمالية منذ بداية العام وحتى تاريخه 1،44 مليون دولار أميركي، بزيادة نسبتها21%، وبمعدل نمو يفوق معدلات القطاع بأكثر من الضعف.