بكين: ارتفعت مشتريات الخام الصينية من السعودية وإيران والعراق الشهر الماضي بالمقارنة مع أغسطس فيما شهدت استقرارا دون تغير يذكر من أنجولا وذلك في شهر شهد مستوى قياسيا مرتفعا.واحتفظت السعودية بمركز الصدارة بإمدادات بلغت 4.498 مليون طن وهو ثالث أعلى مستوى على الإطلاق وبما يعادل 1.1 مليون برميل يوميا أي ما يزيد 18 % عن أغسطس و22 % على أساس سنوي وارتفعت الواردات من إيران ثالث أكبر مورد للخام إلى الصين مسجلة ثاني أعلى مستوى على الاطلاق عند 2.446 مليون طن أو حوالي 595 ألف برميل يوميا حسبما أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك ولتعوض بعضا من الانخفاضات الحادة التي شهدها النصف الأول من 2010.

وارتفعت المبيعات الإيرانية مع قول تجار ومصادر ملاحية إن حجم الخام الإيراني المخزون في البحر تراجع بما يصل إلى أربعة ملايين برميل إلى 16 مليون برميل هذا الشهر بسبب طفرة في الطلب الآسيوي.ورفعت الصين ثاني أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة وارداتها من الخام في سبتمبر 35 % على أساس سنوي لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 5.67 مليون برميل يوميا مع زيادة استهلاك الوقود محليا.

كما ارتفعت الواردات من العراق وقازاخستان بقوة الشهر الماضي لتصل إلى 1.41 مليون طن (343 ألف برميل يوميا) و1.055 مليون طن (257 ألف برميل يوميا) على الترتيب وذلك بزيادة 60 و88 % عن مستوياتها قبل عام.وصدرت أنجولا - ثاني أكبر مورد - نحو 984 ألف برميل يوميا من الخام في سبتمبر وهي زيادة متواضعة عن مستوى أغسطس لكن البلد الواقع في غرب أفريقيا سجل نموا قويا بلغ 47 % في المبيعات الإجمالية للأشهر التسعة الأولى من العام بينما لم تتجاوز نسبة الزيادة السعودية 14 % في الفترة نفسها.