تظاهر 200 ألف شخص في فرنسا ظهر الخميس احتجاجًا على إصلاح نظام التقاعد.
___________________________________________________________

باريس: تظاهر حوالي 200 ألف شخص في فرنسا ظهر الخميس احتجاجًا على إصلاح نظام التقاعد، كما ذكرت وزارة الداخلية التي لاحظت quot;تراجعًا واضحًا بالمقارنة مع الأيام السابقةquot;.

وكان تظاهر 480 ألفًا في 19 تشرين الأول/أكتوبر، و500 ألف في 12 تشرين الأول/أكتوبر. وهذه أول أرقام رسمية موقتة حول التعبئة في سابع تحرك منذ أيلول/سبتمبر، احتجاجًا على مشروع قانون التقاعد، الذي أقره البرلمان بصورة نهائية الأربعاء.

وكانت النقابات التي اعترفت صباح الخميس بإمكانية تراجع التعبئة بسبب عطلة الخريف المدرسية وببعض التعب لدى المضربين، أكدت أنها لا تسعى إلى تسجيل رقم quot;قياسيquot; على صعيد المشاركة.

وقال برنارد تيبو الأمين العام لنقابة سي.جي.تي ان المشاركة في التظاهرات الخميس quot;أقلquot; من الأيام السابقة، لكنها ما زالت quot;كبيرةquot;. وقد تبنت الجمعية الوطنية الأربعاء بصورة نهائية مشروع القانون، الذي نصّ أحد بنوده الأكثر إثارة للجدل على تأخير سنّ التقاعد إلى 62 عامًا.

وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر، شارك في يوم الإضرابات والتظاهرة ما بين 1.1 مليون شخص بحسب الشرطة، و3.5 ملايين بحسب النقابات، في كل أنحاء فرنسا.