توقعت مؤسسة كندية أن تتمكن الصين خلال عامين من تخطي أميركا لتحتل مكانها كأكبر قوة اقتصادية في العالم.


أوتاوا: رجحت مؤسسة كونفرنس بورد البحثية الاقتصادية الكندية أن تتمكن الصين خلال عامين من تخطي الولايات المتحدة لتحتل مكانها كأكبر قوة اقتصادية في العالم.

ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن المؤسسة قولها إن الصين باتت الآن قريبة من معادلة الولايات المتحدة من حيث القدرة الشرائية، وأن الناتج الإجمالي الصيني سيفوق الناتج الأميركي بحلول عام 2020.

ووفقًا لتقديرات المؤسسة أنه بحلول عام 2020 سيشكل الناتج الإجمالي للصين 24.1 % من مجمل الناتج العالمي مقابل 14.8 % للولايات المتحدة.

وكانت الصين، التي نما اقتصادها بمعدلات عالية عند 10 % حتى في ذروة الركود الاقتصادي العالمي الذي أعقب الأزمة المالية، قد انتزعت العام الماضي من ألمانيا موقع أكبر مصدر في العالم، وفي تموز/يوليو الماضي أكد نائب محافظ البنك المركزي الصيني أن بلاده حلت محل اليابان في كونها أكبر اقتصاد في العالم من حيث حجم الناتج الإجمالي.

ووصفت المؤسسة التحولات في ميزان القوى في العالم منذ الأزمة المالية الأخيرة بأنها زلزالية، وقالت إن بعض الاشخاص في الغرب لا يقدر السرعة التي تتم بها التحولات الجيوسياسية منذ تلك الأزمة، في إشارة إلى تسيد القوى الصاعدة التي تقود الاقتصاد العالمي، وعلى رأسها الصين.

وكانت تقديرات سابقة للبنك الدولي ومصرف غولدمان ساكس الأميركي ومؤسسات اقتصادية أخرى قد أشارت إلى أن الصين قد تنتزع صدارة الاقتصاد العالمي من الولايات المتحدة بحلول عام 2025، حسب الوتيرة التي سيرتفع بها ناتجها المحلي الإجمالي وسعر صرف عملتها اليوان.