وقّع في نواكشوط على اتفاقية قرض بين الصندوق السعودي للتنمية والحكومة الموريتانية، يقدم بموجبها الصندوق قرضًا إنمائيًا ميسرًا لموريتانيا.


نواكشوط: جرى اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط التوقيع على اتفاقية قرض بين الصندوق السعودي للتنمية والحكومة الموريتانية، يقدم بموجبها الصندوق قرضًا إنمائيًا ميسرًا لموريتانيا مقداره 95 مليون ريال، للمساهمة في مشروع شبكة توزيع المياه في مدينة نواكشوط.

وقّع الاتفاقية عن الصندوق السعودي للتنمية نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للصندوق المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، فيما وقّعه عن الحكومة الموريتانية وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا سعود بن عبدالعزيز الجابري.

ويهدف المشروع إلى فك الاختناقات الشديدة والتدهور في شبكة توزيع المياه الحالية وتحقيق الاستفادة الكاملة من مياه الشرب التي سيوفرها مشروع آفطوط الساحلي من خلال مد خطوط الأنابيب وإنشاء الخزانات وتأهيل وتقوية شبكات التوزيع الحالية وتوسعتها واستبدال التوصيلات المنزلية القديمة وإنشاء توصيلات جديدة، وهذا سيساعد على تغطية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسكان العاصمة نواكشوط.

وأوضح بيان للصندوق السعودي للتنمية أن المشروع سيسهم في تحسين الظروف المعيشية والصحية لسكان مدينة نواكشوط والأحياء القريبة منها التي ستستفيد منه.

وفي كلمة بهذه المناسبة اعتبر المهندس يوسف بن إبراهيم البسام أن التوقيع على اتفاقية القرض الذي تم اليوم يضيف لبنة جديدة لصرح التعاون البناء الذي يجمع البلدين في إطار سعي المملكة الحثيث إلى تعزيز التلاحم العربي الإسلامي لتبلغ شعوب هذه الأمة ما تصبو له من مجد ورفعة وازدهار ولتتبوأ المكان اللائق بها بين شعوب العالم.

وأكد المهندس البسام أن الصندوق السعودي للتنمية ينظر بكثير من التقدير للبرامج التنموية التي تتبناها الحكومة الموريتانية، مشيرًا إلى أن المملكة تشعر بالاعتزاز الكبير عندما ترى أن المشاريع التي تساهم في تمويلها لها دور كبير في دفع عملية التنمية والتطوير في موريتانيا.