ارتفع فائض ميزانية الكويت في الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية 2010 بفضل إيرادات نفطية أعلى من المتوقع وانخفاض الإنفاق.


الكويت: أظهرت بيانات صدرت اليوم الاثنين ارتفاع فائض ميزانية الكويت إلى 5.59 مليار دينار (19.9 مليار دولار) في الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية 2010، بفضل إيرادات نفطية أعلى من المتوقع وانخفاض الإنفاق.

وبحسب بيانات نشرها موقع وزارة المالية على الانترنت، قفزت إيرادات رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 19.1 % إلى 11.54 مليار دينار في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بها قبل عام من ذلك.

وساهمت إيرادات النفط، للبلد عضو منظمة أوبك، بنسبة 94 % من الدخل الإجمالي، في حين بلغ الإنفاق في الأشهر السبعة الأولى 5.94 مليار دينار، أي ما يعادل 36.4 % من خطة العام بكامله. وتبدأ السنة المالية للكويت في أبريل/نيسان.

وتتوقع ميزانية 2010-2011 للبلد الخليجي عجزًا قدره 6.58 مليار دينار بافتراض بيع النفط الخام - مصدر الدخل الرئيس للكويت - بسعر 43 دولارًا للبرميل.

ويقول محللون إن الميزانية ستحقق على الأرجح أكبر فائض في الخليج بنهاية السنة المالية نظرًا إلى أن تقدير سعر النفط الذي تقوم عليه أقل بكثير من سعر السوق حاليًا، والذي من غير المتوقع أن يشهد انخفاضًا حادًا.