تنبأ مصرف quot;باركليزquot; بأن الجنيه الإسترليني سيكون أقوى العملات في 2011.


لندن: بينما تعيد بريطانيا ترتيب بيتها المالي، تنبأ مصرف laquo;باركليزraquo; بأن يكون الجنيه الاسترليني صاحب الأداء الأقوى وسط سائر عملات الدنيا الرئيسية.

وتأتي هذه التوقعات ملازمة لأخرى صادرة عن laquo;باركابraquo; - وهو فرع باركليز للسندات المالية - وتقول إن أداء أسواق الأسهم سيفوق أداء السندات الحكومية، وأن الاقتصاد الأميركي سيكون أفضل حالا في 2011 منه خلال العام الحالي.

وتبعا لتلك التوقعات فإن الاسترليني، الذي عانى بشدة من آثار الأزمة المالية العالمية، سينهي العام 2011 على عتبة 1.82 أمام الدولار و0.78 أمام اليورو. ويذكر أن معاملات الخميس انتهت بالاسترليني على عتبة 1.57 أمام الدولار و0.84 أمام اليورو.

وسيكون الأداء الإيجابي المتوقع للاسترليني مصحوبا بآخر مماثل لمؤشر laquo;فاينانشيال تايمزraquo; للشركات المائة الأكبر وفقاً لـlaquo;كاربraquo; الذي يقول أيضا إنه سيرتفع بنسبة 18 في المائة خلال العام المقبل، ثم بحوالي 4 في المائة إضافية تأتي بها العائدات.

ونقلت صحيفة laquo;ديلي تليغرافraquo; عن إدموند شينغ، رئيس قسم استراتيجية الأسهم العادية الأوروبية في فرع كارب اللندني قوله: laquo;لمؤشر فاينانشيال تايمز دور رئيسي في حجم الطلب العالمي لأنه يسلط الضوء على كل المنتجات والسلع، مباشرة على الأطعمة الى التعدين وبشكل غير مباشر على النفطraquo;. وأشار شينغ الى شركات الأطعمة مثل laquo;يونيليفرraquo;، والتعدين مثل laquo;ريو تينتوraquo; وlaquo;إكستراتاraquo;، والنفط مثل laquo;رويال داتش شلraquo; على سبيل امثال، مضيفا أن مؤشر فاينانشيال تايمز أغلق في ختام معاملات الخميس مرتفعا 0.2 في المائة ليقف عند عتبة 5807.96.

ويذكر أن حكومة المحافظين - الليبراليين الديمقراطيين الائتلافية في بريطانيا شرعت في برنامج زيادات ضريبية مصحوبة بخفض الإنفاق العام في محاولة منها لإصلاح خلل ناشئ عن الفارق بين فواتير الحكومة ومنصرفاتها يقدر بحوالي 109 مليارات جنيه (حوالي 171 مليار دولار). وإذا تمكنت من الإيفاء بوعودها بهذا الشأن فتساعد الاسترليني وأسواق الأسهم على السواء تبعا لتقديرات كارب.

ويقول شينغ: laquo;الحكومة تحاول إصلاح الخلل الناتج من الفارق بين فواتير الحكومة ومنصرفاتها سعيا منها لسد جزء كبير من العجز في الميزانية التي ظلت تواجه مخاطر كبيرة. وفي حال نجاحها فسيكون هذا أنباء طيبة للاقتصاد عموماraquo;.