رجّح 4% من المشاركين في إستطلاع إقبال منطقة اليورو على أزمة من المحتمل أن تؤدي إلى إنهيار عملة اليورو، في حين يعتقد أكثر من 50% منهم بأن تأثير أزمة الديون السيادية على اليورو سيكون طفيفاً خلال الربع المقبل.


نيويورك: كشف إستطلاع المستثمرين العالمي الذي أعدّته quot;باركليز كابيتالquot; عن إعتقاد المؤسسات الإستثمارية العالمية بقدرة منطقة اليورو على تجنب أزمة شاملة. ويعطي هذا الإستطلاع فكرة متميزة عن المناخ الاستثماري العالمي بفضل المعلومات القيمة التي تقدمها المؤسسات المشمولة به، التي فاق عددها 2000 مؤسسة، تراوحت بين صناديق التحوط ومؤسسات إدارة أموال والمؤسسات المفوضة للتداولات ومكاتب تداول الشركات.

وأعرب 4% فقط من المشاركين في الإستطلاع عن إعتقادهم بأنهم يرجحون إقبال منطقة اليورو على أزمة من المحتمل أن تؤدي إلى إنهيار عملة اليورو، في حين يعتقد أكثر من 50% من المشاركين بأن تأثير أزمة الديون السيادية على اليورو سيكون طفيفاً خلال الربع المقبل. ويعتقد 3 من كل 5 مشاركين في الإستطلاع بأن الشؤون المالية المتعلقة بإقتصاد الدول المتقدمة ستكون الموضوع الرئيس على الساحة الاقتصادية العالمية خلال 2011.

وفي معرض تعليقه على الإستطلاع، قال بييرو غيزي، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية للأسواق الناشئة وأبحاث أسواق العملات في quot;باركليز كابيتالquot; إن quot;نتائج الاستطلاع تشير إلى وجود ثقة كبيرة بأن المشاكل المالية لمنطقة اليورو قابلة للحل، ولكن يبقى الهم الرئيس للمؤسسات الاستثمارية متمحوراً حول كيفية التعامل مع الديون الحكومية والسياسة المالية في الدول المتقدمة حول العالمquot;.

إلى ذلك، يعتقد 40% من المشاركين أن الأسهم ستكون فئة الأصول المفضلة عام 2011، بينما يظن 34% أن الأصول المفضلة ستكون السلع. ويعتقد أقل من 10% أن سندات الخزينة الأميركية ستحقق تفوقاً ملحوظاً.

في حين يرى 86% من المشاركين أن الولايات المتحدة ستشهد فترة من النمو دون المعدلات المعتادة، ويتوقع أقل من 6% من المستثمرين حدوث ركود مزدوج في الولايات المتحدة.

في المقابل أظهر الإستطلاع أن النمو سيكون الموضوع الأهم في الأسواق الناشئة، حيث يعتقد 40% من المستثمرين في الأسواق الناشئة بأن أسواق العملات والأسهم التي تتمتع بتاريخ حافل بالنمو ستتمكن على الأرجح من تحقيق أداء متميز بغض النظر عن عمليات التقييم أو كلفة تمويل الشراء.