وافق مشرّعو الاتحاد الأوروبي على ميزانية الاتحاد لعام 2011 منهين خلافًا حول حجم الزيادة في الإنفاق.


بروكسل: وافق مشرّعو الاتحاد الأوروبي الأربعاء على ميزانية الاتحاد لعام 2011، منهين خلافًا حول حجم الزيادة في الإنفاق.

وأقرّ البرلمان الأوروبي الميزانية، التي تبلغ 126.5 مليار يورو، بزيادة 2.9 % عن ميزانية العام الحالي، بعد خلاف مع الدول الأعضاء السبع والعشرين.

وكان المشرعون قد طالبوا في بادئ الأمر بزيادة قدرها 6.2 %، لكنهم تراجعوا تحت ضغط من الحكومات، التي قالت إنه يتعين ألا يزيد إنفاق الاتحاد الأوروبي بهذا الحجم، بالنظر إلى أن دولاً كثيرة تجري تخفيضات حادة في الداخل لتفادي أزمة للدين السيادي.

وتعثرت المفاوضات بين المشرعين والحكومات أيضًا لأسابيع بسبب مطالب لأن يكون للبرلمان سلطة أكبر في تقرير عملية وضع ميزانية الاتحاد الأوروبي مستقبلاً. وجرى الاستجابة لتلك المطالب بشكل جزئي فقط، وبطريقة غير ملزمة.

وقال كبير مفاوضي البرلمان في بيان quot;بفضل القرار الذي اتخذ اليوم سنتفادى ميزانية مؤقتة، والتي كانت ستبطئ تنفيذ سياسات الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا في الزراعة والمعونات الإقليميةquot;.

وأنهى اقتراع البرلمان نزاعًا بشأن انفاق الاتحاد الأوروبي الآن، لكن من المنتظر أن تظهر الخلافات مجددًا العام المقبل، عندما تبدأ الحكومات مفاوضات بشأن ميزانية الاتحاد المقبلة الطويلة الأجل، والتي ستبدأ في 2014، وربما تستمر سبع أو عشر سنوات.