لندن: دفعت بيانات أقوى من المتوقع للنشاط الصناعي في منطقة اليورو العملة الموحدة لترتفع اليوم الاثنين، لكنها حومت قرب أدنى مستوياتها في سبعة أشهر، لمخاوف بشأن مديونية بعض دول منطقة اليورو.

واستقر الدولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل سلة عملات بعد بيانات الجمعة، التي جاءت أقوى من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي، والتي تنبئ بأن الولايات المتحدة تتعافى أسرع من منطقة اليورو واليابان.

وقال المحللون إن اليورو لايزال العملة الأكثر تعرضاً للخطر، مع تنامي المخاوف بشأن الوضع المالي لدول، مثل اليونان والبرتغال، وإن كانت بيانات النشاط الصناعي لمنطقة اليورو قد عززت المعنويات بعض الشيء، بعدما جاءت قراءتها النهائية أفضل من المتوقع.

وبحلول الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش، ارتفع اليورو 0.3 % إلى 1.3905 دولار، لكنه لايزال قريباً من أدنى مستوى لليوم عند 1.3852 دولار، الذي سجله في المعاملات الالكترونية على نظام اي.بي.اس، وهو أضعف سعر له منذ أوائل يوليو/ تموز.

وفقد اليورو أكثر من 3 % الشهر الماضي مقابل الدولار، ونحو 6 % مقابل الين. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسة، إلى 79.359 من 79.534، وهو أقوى مستوى منذ أواخر يوليو/ تموز.

وعلى صعيد العملات ذات العائد المرتفع، تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.8820 دولار، وفقد 0.6 % مقابل العملة اليابانية مسجلاً 79.62 ين. واستقر الدولار مقابل الين عند 90.27 ين، وهو ما لا يزيد كثيراً على متوسط 100 يوم، البالغ 90.25 ين.