دبي: أعلن نايجل بوت رئيس قسم الخدمات المصرفية الخاصة في وحدة الشرق الأوسط التابعة لمجموعة لويدز المصرفية أن البنك يتوقع توسعة أعماله في الشرق الأوسط بسرعة، ويدرس افتتاح فروع جديدة وزيادة موظفيه.

وتستمر منطقة الخليج العربية ومركزها المالي دبي في اجتذاب اهتمام البنوك الخاصة الدولية، التي تأمل في الاستفادة من زيادة متوقعة في عدد الأثرياء. وتنظر مجموعة لويدز المصرفية وبنوك أخرى، مثل ستاندرد تشارترد وباركليز، إلى الشرق الأوسط على أنها أكثر أسواق النمو الواعدة.

ومن المتوقع أن تنتعش معظم أسواق الخليج في 2010، مع توقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي بين 16 % في قطر، وحوالي 2.5 % في الإمارات العربية. وتدير الوحدة المصرفية الدولية الخاصة التابعة لمجموعة لويدز أصولاً تقل قيمتها قليلاً عن 11 مليار جنيه إسترليني.

وقال بوت، الذي كان يعمل في السابق في درسدنر آند كوتس، إنه quot;في ما يتعلق بالنمو، فمن الإنصاف أن نقول إن استراتيجيتنا التي تمضي قدماً ستزيد بشكل كبير مساهمة الشرق الأوسط في الأعمال المصرفية الخاصة الأوروبية. ولتحقيق تلك الغاية، قمنا بزيادة موظفينا، وسنستمر في تنمية مواردناquot;.

وأضاف بوت أن البنك يدرس افتتاح مكاتب تمثيل جديدة في منطقة الخليج، لكن الخطط ما زالت في مراحلها الأولية. مؤكداً أن دبي تبقى مركزاً جاذباً للأعمال، على الرغم من مشاكل الديون التي واجهتها أخيراً مجموعة دبي العالمية المملوكة للدولة.