الكويت: وافق مجلس إدارة مجموعة زين للاتصالات المتنقلة في اجتماع عقده أخيراً، بغالبية الأعضاء على تعيين نبيل بن سلامة في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة. وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أن بن سلامة سيباشر مهام عمله رئيساً تنفيذياً لمجموعة زين اعتباراً من الأحد المقبل، لقيادة الشركة خلال المرحلة المقبلة، quot;التي تتطلب تضافر الجهود من الجميع لوصول المجموعة إلى غايتها الاستراتيجيةquot;.

الرئيس التنفيذي الجديد لزين نبيل بن سلامة

وأضافت أن مجلس الإدارة أعرب عن أمنياته بالتوفيق للرئيس التنفيذي الجديد، مؤكدة أن المجلس quot;على ثقة بقدرات وكفاءة بن سلامة في متابعة مسيرة شركات المجموعة للمرحلة المقبلةquot;. ويأتي هذا التعيين مع تواتر معلومات غير مؤكدة عن وجود اتفاق مبدئي مع إحدى شركات الاتصالات العالمية على بيع أصول quot;زين أفريقياquot; بقيمة 10.5 مليارات دولار. وأفادت مصادر بأن ممثل الهيئة العامة للاستثمار انسحب من الاجتماع، بعدما رفض طلبه بأن يستمر د.سعد البرّاك في منصبه حتى اجتماع الجمعية العمومية السنوية للشركة.

ويأتي تعيين بن سلامة في المنصب المهم لإحدى أكبر شركات الاتصالات في المنطقة كتأكيد واضح من الشركة على التزامها بالكوادر والخبرات الوطنية، لاسيما أن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة quot;زينquot; حاصل على بكالوريوس في الهندسة الالكترونية من جامعة دايتون في ولاية أوهايو الأميركية. وشغل منصب وزير الكهرباء والماء والمواصلات في العام الماضي، ليكون تعيينه كرجل مناسب في مكانه المناسب، لاسيما من جهة الخبرة والاختصاص.

وتدرج بن سلامة، الذي تفصله ثلاثة أشهر حتى يكمل عقده الخامس، في العديد من المناصب الوظيفية في وزارة المواصلات حتى استقال منها مع نهاية عام 2005، حيث شغل منصب وكيل وزارة مساعد لقطاع الاتصالات، الذي ضم الشبكتين المحلية والدولية في عام 2004، ووكيل وزارة مساعد لقطاع الاتصالات الدولية منذ عام 1996، ورئيس مهندسين لقطاع خدمات الاتصالات منذ عام 1994، ومراقب شبكات الربط منذ عام 1988.

وشارك في لجان عدة وفرق عمل كرئيس لجنة الإعداد للخطة الوطنية للترقيم في الفترة من 1998 إلى 2005، ورئيس لجنة خدمات شركات الاتصالات المتنقلة في الفترة نفسها، وعضو اللجنة العليا لإدارة الأزمات برئاسة وزير الداخلية في الفترة 1996 ـ 2005، وعضو اللجنة الفنية لتعرفة الاتصالات في جامعة الدول العربية، وعضو مفوض في منظمة الانتلسات الدولية، ورئيس فريق الطوارئ في وزارة المواصلات، ورئيس لجنة الألفية، وعضو لجنة إعادة الإعمار التي شكّلت في عام 1990.

أما عمله في القطاع الخاص، فقد تولى منصب مدير عام في شركة الوطنية للاتصالات، وعضو مجلس إدارة في عام 1997. وبعد استقالته من الوزارة، عمل كرئيس تنفيذي لشركة بوستا بلس للبريد والخدمات المساندة، حتى تمت تسميته وزيراً للكهرباء والماء ووزيراً للمواصلات في 12 نياير/كانون الثاني 2009.