دبي: قال صندوق النقد الدولي إن على دبي إيجاد حلٍ عادل وسريع لأزمة قروض مجموعة دبي العالمية، فيما خفض الصندوق من توقعاته لأداء اقتصاد الامارات خلال العام الحالي 2010، حيث توقع أن يسجل نمواً بنسبة 0.6 % فقط، على الرغم من انتعاش أسعار النفط.

وأوضح صندوق النقد الدولي أن الأزمة المالية العالمية، إضافة إلى أزمة ديون مجموعة دبي العالمية، زادت من التحديات التي تواجه اقتصاد دولة الإمارات، لكنه أكد أن quot;التوقعات بشأنه لا تزال إيجابيةquot;.

ورأى الصندوق أن أزمة القروض، التي تواجه quot;مجموعة دبي العالميةquot;، ستثقل كاهل الاقتصاد المحلي للدولة العام الحالي، وذلك بعدما سجل اقتصاد الإمارات تراجعاً في نموه العام الماضي، هو الأول منذ عام 1993.

وقال الصندوق إن ارتباط العملة الإماراتية بالدولار الأميركي وفّر لها استقراراً نسبياً، لكنها الآن بحاجة لإجراءات سريعة وممنهجة، لتجاوز أزمة ديون دبي العالمية وإعادة جدولتها.

وأشاد تقرير صادر من الصندوق بالإجراءات الاقتصادية، التي اتخذتها دولة الإمارات، لتجاوز تداعيات الأزمة العالمية، وانخفاض أسعار النفط، وتفجر أزمة قروض quot;دبي العالميةquot;.