الكويت: ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم الخميس أن سوق الكويت للأوراق المالية مستمر في اتجاهه الصعودي منذ إعلان صفقة بيع وحدات شركة زين في أفريقيا، حيث أقفل على مكاسب في هذا الأسبوع. وأوضح تقرير شركة المركز المالي الكويتي أنه على الرغم من استمرار الصعود، إلا أنه اتسم بالهدوء النسبي، إذا ما قورن بمكاسب الأسابيع الماضية، حيث بدأ السوق يستوعب تدريجياً أثر صفقة زين، وبدأ بخصمها على الأسهم التي قد تستفيد إيجاباً منها.

وأضاف أن معظم تلك الأسهم شهدت صعوداً مغرياً في الفترة الماضية، إضافة إلى غياب أي معلومات جديدة بشأن قضية شركة أجيليتي وعدم إعلان العديد من الشركات القيادية عن نتائجها السنوية، الذي من الممكن أن يرجح مرور السوق بفترة من جني الأرباح والهدوء لالتقاط الأنفاس وبناء مراكز جديدة.

ورأى التقرير أن هذا المناخ خلق فرصة للتكهنات والمضاربات على بعض الأسهم الصغيرة، كما شهدت التداولات نشاطاً على قطاع البنوك بقيادة البنك الوطني لاقتراب جمعيته العمومية، وبنك الخليج على أثر الشائعات بأن هناك عملية استحواذ محتملة لبنك.

وأشار التقرير إلى إعلانات أرباح الشركات، حيث أعلنت شركة الوطنية للاتصالات عن أرباح بلغت 108.3 مليون دينار، وبربحية سهم بلغت 216 فلس، بارتفاع بلغ 31 % عن العام الماضي، علماً أن أرباح هذا العام شهدت استرجاع مخصصات بلغت 58 مليون دينار. وأضاف أن شركة أسمنت بورتلاند أعلنت عن أرباح بلغت 12.2 مليون دينار، بربحية سهم بلغت 147.3 فلس، مقابل خسارة بلغت 105.9 فلس للعام الماضي.

وقال المركز المالي في تقريره إن قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 26.4 % من إجمالي التداولات، بسبب ارتفاع التداولات على سهمي البنك الوطني وبنك الخليج، في حين جاء قطاع الاستثمار في المرتبة الثانية بنسبة 25.2 %، بسبب ارتفاع التداولات على سهم شركة أيفا.

ولفت التقرير إلى أن المؤشر السعري يحظى بدعم عند مستوى 7350 و7300 نقطة، ويواجه مقاومة عند مستوى 7450 و7525 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 422 و416، فيما يواجه مقاومة عند مستوى 435 إلى 440 نقطة.