الرياض - إيلاف: اعتبرت quot;مجموعة الطيار للسفرquot;، إحدى أكبر شركات السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية، أن النتائج المالية الجيدة التي كشفت عنها شركة quot;الشامل الدولية القابضةquot; الكويتية، التي تملك فيها نسبة 30 %، تؤكد قدرة الشركة وإدارتها على مواجهة التحديات ومواصلة تحقيق معدلات نمو ثابتة.

وكان مجلس إدارة quot;الشامل الدولية القابضةquot; قد اعتمد خلال الاجتماع الذي عقده أخيراً في الكويت، البيانات المالية السنوية للشركة عن السنة المالية المنتهة في 31 ديسمبر/كانون الأول 2009، التي أظهرت تحقيق أرباح بقيمة 19.5 مليون ريال سعودي (1.5 مليون دينار كويتي)، مقارنة بأرباح العام 2008 البالغة 20.8 مليون ريال سعودي (1.6 مليون دينار كويتي)، أي بانخفاض طفيف لم تتجاوز نسبته 6.25 %، على الرغم من كل المصاعب التي حملتها معها الأزمة المالية العالمية وتأثر العديد من الأسواق الإقليمية والعالمية بتداعياتها.

وقد أوصى مجلس إدارة laquo;الشاملraquo; بتوزيع 18 % من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل (18 فلساً لكل سهم) أرباحاً نقدية على المساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.

وأشار الدكتور ناصر الطيار الرئيس التنفيذي لـlaquo;مجموعة الطيار للسفرraquo;، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة في شركة laquo;الشامل الدولية القابضةraquo;، إلى أن هذه النتائج المشجعة التي كشفت عنها laquo;الشاملraquo;، تؤكد مكانة الشركة في سوق السفر والسياحة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وقدرتها على مواصلة النمو وتنفيذ خططها الطموحة متجاوزة الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، والتي تركت انعكاسات مباشرة على هذا القطاع في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الطيار أن العام الماضي شهد انخفاضاً لافتاً في حركة المسافرين، سواء في المنطقة أو حول العالم، ومع ذلك تمكنت laquo;الشاملraquo; من زيادة مبيعاتها، مؤكدة في الوقت نفسه التزامها الدائم بتقديم خدمات سياحة وسفر مبتكرة، تساعد الأفراد والشركات على مواجهة الأزمة.

وأكد أن laquo;مجموعة الطيار للسفرraquo; راضية بشكل كبير عن استثمارها في شركة laquo;الشامل الدولية القابضةraquo;، لا سيما في ظل النجاحات التي حققتها وتحققها هذه الشركة في توسعاتها الخارجية، سواء في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، أو الأسواق الأخرى مثل الأردن وغيرها، إذ تتيح هذه النجاحات فرصاً واسعة لتعزيز شبكة علاقتهما الدولية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال التنسيق والتعاون القائمين، بما ينعكس في النهاية تطويراً وارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء.

وكانت laquo;مجموعة الطيار للسفرraquo; قد أتمت في منتصف العام 2008 صفقة الاستحواذ على حصة 30% في laquo;مجموعة الشامل الدوليةraquo; التي تعتبر أكبر شركة سفر في الكويت، وذلك في إطارخططها الإستراتيجية الهادفة إلى الولوج بقوة إلى العديد من الأسواق الخارجية، وتعزيز انتشار عملياتها على الساحة العالمية، سواء عن طريق البحث عن فرص استثمارية مجدية في هذا القطاع للإفادة منها، أو الدخول في شراكات دولية، أو أيضاً القيام بعمليات استحواذ واسعة على شركات أخرى تعمل في هذا القطاع.

وفي هذا الإطار، استحوذت laquo;الطيارraquo; على حصة 30% في شركة laquo;طيران السعيدة اليمنيةraquo; في اليمن، و40% في شركة laquo;غراند للسفر والسياحةraquo; في الولايات المتحدة، و49% من شركة laquo;عمرو ترافلraquo; في كندا، و75% من شركة laquo;لينا تورز للسفر والسياحةraquo; اللبنانية.

يذكر أن لدى laquo;مجموعة الطيار للسفرraquo;، أكثر من 500 وكيل وشريك إستراتيجي حول العالم، وهي تمتلك كذلك وكالات عامة في الشحن الجوي لعدد ست شركات طيران دولية، ووكلاء لإحدى عشرة شركة طيران عالمية، كما إنها تتعامل مع 67 شركة طيران دولية، ولديها 107 مواقع مرخصة من اتحاد النقل الجوي الدولي quot;أياتاquot; منتشرة في المملكة العربية السعودية لتقديم خدمات الحجز وتذاكر السفر.