أبوظبي: احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم فعاليات ملتقى الإمارات الثالث للاستثمار الدولي، الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة quot;أنستيتوشيونال أنفستورquot; للمؤتمرات.

وقال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية محمد عمر عبدالله في كلمة له خلال الافتتاح إن العودة إلى النمو المتوازن في الاقتصاد العالمي لا بد أن تكون أولوية في السياسات الاقتصادية للدول كافة. وأضاف أن دولة الإمارات اتخذت خطوات مهمة للتعامل مع فرص وتحديات التحول الاقتصادي، مشيداً بما قامت به القيادة السياسية الإماراتية بسرعة وحزم باتخاذ سلسلة من الإجراءات والقوانين الاقتصادية، لضمان الاستقرار المالي والاقتصادي في الدولة.

وأشار إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها من شأنها أن تحسن التنافسية الاقتصادية للدولة بشكل عام في هذه المرحلة ولأجيال مقبلة، وأن الجهات ذات العلاقة قامت بتطوير البنية التشريعية وتحديث الإجراءات لخلق بيئة أكثر ملاءمة للأعمال والمستثمرين، والتي من شأنها أن تمكن الإمارات من المنافسة على مستوى عالمي.

وانطلقت جلسات الملتقى، التي استعرض خلالها الخبراء المحليون والأجانب التوقعات لاقتصادية لدولة الإمارات والمؤتمرات الحالية والمستقبلية في النمو الاقتصادي، والأهمية التي توليها الدولة للصناعة ودور أسواق رأس المال في السنوات المقبلة، إضافة إلى دور تطوير البنى التحتية في نمو الاقتصاد.

يذكر أن الملتقى استقطب عدداً كبيراً من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، حيث يمثل فرصة للالتقاء مع قياديي القطاعات الإنتاجية المختلفة والصناعيين والوسطاء الماليين وكبار المسؤولين الحكوميين.