المنامة - إيلاف: أعلن مصرف الطاقة الأول خلال عام 2008 عن تأسيس شركة مينادريل الاستثمارية quot;مينادريلquot;، التي تعد مؤسسة مسجلة في جزر الكيمان ومتخصصة في صناعة الحفر البحري. ويحتفل مصرف الطاقة اليوم مع مساهميه في مشروع quot;مينادريلquot; بإطلاق الأولى من منصتين للحفر البحري quot; فرييد وجولدمان سوبر أم 2quot;، حيث تمثل عملية الإطلاق معلم بناء رئيس للمشروع. يذكر أن منصة الحفر حالياً في المراحل النهائية من التشييد، وستكون جاهزة للفحص والتشغيل عما قريب، حيث ستتم عملية التسليم في 30 سبتمبر/أيلول من العام الحالي.

الجدير بالذكر أنه قد تم توقيع عقدين للبناء خلال شهر سبتمبر 2008 مع ماريتايم أندستريال سرفيسيز (MIS) الواقعة في الشارقة في دولة الإمارات، وذلك بغرض بناء حفارات بحرية جديدة على غرار تصميمات ام 2 التابعة لشركة quot;فرييد وجولدمانquot;، التي تعتبر واحدة من أقدم وأكثر شركات الحفر خبرة في الولايات المتحدة الأميركية.

وقد تم تسمية المنصتين quot;مينادريل هيركوليز الأولquot; وquot;مينادريل هيركوليز الثانيquot;، وهما قيد الإنشاء حالياً ضمن الجدول الزمني، حيث ستكون جاهزة لبدأ عملياتها في أنحاء العالم كافة خلال هذا العام، بما في ذلك منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا. تجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم المنصتين بقدرة على العمل في أعماق المياه التي تصل إلى 300 قدم، والحفر على عمق يتراوح ما بين 20.000 إلى 30.000 قدم.

هذا وقد قام مصرف الطاقة الأول، وبصفته راعياً ومطوراً للمشروع في ديسمبر/كانون الأول 2009 بتوقيع اتفاقية مع شركة هيركوليز أوفشور أربيا، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة هيركوليز أوفشور، التي يقع مقرها الرئيس في هيوستن في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعد إحدى الشركات المتخصصة في توفير عقود الحفر البحري وقوارب النجاة، إلى جانب عمليات واسعة النطاق في أنحاء العالم كافة. إضافة إلى ذلك، فإن شركة هيركوليز لديها سجل عمليات متميز في منطقة الشرق الأوسط وغرب أفريقيا والشرق الأقصى. وهي شركة مصدقة ومرخصة كمقاول للحفر من قبل أكبر شركات البترول والتنقيب عن الغاز في دول العالم كافة.

كما إن هيركوليز تمتلك أسطولاً من منصات الحفر عبر ثلاث قارات، وهي رابع أكبر شركة في العالم، وتعد الأكبر في خليج المكسيك في الولايات المتحدة. هذا وتمتلك الشركة حالياً أسطولاً من 30 منصة حفر، تعمل في مختلف أنحاء العالم، تشمل منصتين تعمل في شركة أرامكو السعودية بعقد طويل الأجل.

وأوضح عصام جناحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول quot;أن quot;مينادريلquot; التي أغلقت دفاترها مع نهاية العام الماضي، قد تأسست مباشرة قبل وقوع الأزمة العالمية المالية ووصولها إلى الذروة. ومثل العديد من القطاعات الصناعية، فإنها خضعت إلى إعادة هيكلة، بغرض ضمان قدرتها على البقاء في ظل البيئة العالمية الجديدةquot;. مبدياً فخره بـ quot;مدى كفاءة وفعالية إعادة الهيكلة التي قمنا بها، وإن ثمار الجهد الذي قام به فريق quot;مينادريلquot; يمكن ملاحظته في مينادريل هيركوليز الأول التي من المقرر أن تتبعها مينادريل هيركوليز الثاني في وقت لاحق من هذا العامquot;.

وتعليقاً على حفل الإطلاق لمنصة مينادريل الجديدة، اعتبر كيفن هدسون، المدير التنفيذي في شركة ماريتايم أندستريال سرفيسيز MIS quot;أن هذا الإنجاز مهم لمينادريل وMIS على حد سواء، حيث قمنا بتسليم ثلاث منصات للحفر البحري لعملائنا على مدار العام الماضي، ويسرنا أن نتقدم في عمل بناء المنصة الأولى التابعة لمينادريل، كما نتطلع إلى بناء علاقة قوية مع مصرف الطاقة الأول وشركائهquot;.

من جانب آخر، رأى جون رايند، الرئيس التنفيذي ومدير شركة هيركوليز أن تحقيق هذا الانجاز في الوقت المحدد في أكثر الأعوام تحدياً بالنسبة إلى قطاع الصناعة والأسواق المالية يعد دليلاً على تفاني ومهارة مينادريل وMIS.

وأكد فاهان زنويان الرئيس التنفيذي لمصرف الطاقة الأول quot;أن إيجاد شركاء مناسبين في هذه الصناعة وتشكيل شراكات هو أمر أساسي لاستراتيجيتنا للنمو والتنمية. لذلك فإنه من المنطقي أن نتعاون مع كل من شركة هيركوليز وMIS، وذلك لأنهما أثبتا جدارتهما مراراً وتكراراً، لكونهما أداة صلبة وملتزمة بتطوير وتنمية صناعة الحفر البحريquot;. لافتاً إلى أن quot;منصتي حفر مينادريل ستساعد في تلبية الطلب المتزايد في السوق والوصول لحقول النفط والغاز التي لم يتم اتكتشافها بالكامل بعدquot;.