فرانكفورت: نقلت صحيفة ألمانية عن عضو في مجلس رقابي، لم تكشف عن هويته، قوله إن الرئيس التنفيذي لشركة دايملر يتعرض لانتقادات، بسبب ازدواج منصبه كرئيس تنفيذي للمجموعة ورئيس لوحدة صناعة السيارات التابعة لشركة مرسيدس بنز.

ونقلت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج في مقال نشر اليوم الأحد عن العضو قوله إن quot;المنصب المزدوج غير مقبول كحل على المدى البعيدquot;.

ونقلت عنه أيضاً قوله إن المستوى المستهدف لأرباح التشغيل في 2010 الذي حدده الرئيس التنفيذي ديتر تسيتشه لوحدة مرسيدس quot;غير مرض بالمرةquot;، مضيفاً أنه ينبغي أن يكون للوحدة رئيس مستقل.

وذكرت الصحيفة دون النقل عن مصادر فولفانج برنهارد رئيس الإنتاج في مرسيدس حالياً كمرشح محتمل لرئاسة الوحدة. وتولى برنهارد المخضرم في صناعة السيارات الألمانية المنصب في مرسيدس منذ نحو عام، بعد عودته لشركة صناعة السيارات وحصل بموجب المنصب على مقعد في مجلس ادارة الشركة.

وكان من المقرر أن يتولى برنهارد، الذي يشتهر بصرامته، في خفض التكاليف رئاسة مرسيدس في 2004، قبل أن تساعد نقابات عمالية على إنهاء مستقبله المهني في الشركة. وكان برنهارد الذراع اليمنى لتسيتشه في كرايسلر قبل أن تبيع دايملر وحدتها الأميركية.

وعززت أنباء حصول برنهارد على منصب في مجلس إدارة دايملر أسهم شركة صناعة السيارات الألمانية في فبراير/ شباط، وغذت حديثاً بأنه قد يخلف الرئيس التنفيذي الحالي تسيتشه. وعندما اتصلت الصحيفة بدايملر قالت الشركة إنها لا تنوي تغيير الهيكل الحالي.

وأوضح متحدث باسم الشركة للصحيفة quot;ديتر تسيتشه هو المسؤول عن المنصبين ( الرئيس التنفيذي للمجموعة ومرسيدس) وسيبقى كذلكquot;.