عصام المجالي من عمّان: كشف مدير عام دائرة الجمارك الأردنية لواء جمارك غالب قاسم الصرايرة عن قيام دائرته تنفيذ مشروع تتبع الشاحنات الإلكتروني عبر الأقمار الصناعية والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الإدارات الجمركية في العالم.

ويعتبر مشروع تتبع الشاحنات الإلكتروني عبر الأقمار الصناعية الأول من نوعه على مستوى الإدارات الجمركية في العالم.

وأصبحت الجمارك الأردنية محط أنظار دول المنطقة العربية والإقليم بما وصلت إليه من تطور في الإجراءات والمشاريع، حيث زار هذا المشروع أكثر من عشرين دولة للاضطلاع والاستفادة من التجربة الأردنية، والذي تم اعتماده كمشروع نموذجي لتسهيل تجارة الترانزيت والمساهمة في أمن سلسلة التزويد في التجارة العالمية.

وبين مدير عام الجمارك ونظرا للتسهيلات التي قدمها هذا المشروع أن الجمارك قد بدأت بإجراءات عملية لتوسعته وتعميمه على كافة المراكز الجمركية.

من جانبه بين عقيد جمارك د.م عارف الفتياني أن هذا المشروع هو نموذج لتوجه الدائرة بتبنيها أفضل التكنولوجيا، والذي يشتمل على دمج تقنيات الاتصالات الفضائية وأنظمة السيطرة والتحكم والأقفال الإلكترونية والاتصالات الخلوية والخرائط الرقمية والاتصالات اللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات كلها مع بعضها وتسخيرها لخدمة العمل الجمركي بالشكل الأمثل، مما أدى إلى تقليل زمن تواجد شاحنات الترانزيت في المراكز الجمركية، وتقليل زمن رحلات الترانزيت عبر المملكة لأكثر من 50%.

كما وساهم في تخفيف أزمة حاويات العقبة حيث أظهرت الاستبيانات التي أجرتها الجمارك الأردنية أن نسبة رضا شركات الشحن والتخليص والمتعاملين بالتجارة الدولية عن هذا النظام والتسهيلات التي أوجدها تزيد عن 90%.