من المتوقع أن ترتفع أسهم دبي بنسبة 15% خلال الشهرين المقبلين، وذلك في الوقت الذي جاء فيه الدعم الحكومي لمجموعة دبي العالمية ليعزز الأرباح في أرخص سوق أسهم رئيسة في العالم، طبقًا لما ذكرته مجموعة جلف مينا للاستثمارات البديلة ومقرّها دبي.

تنشر اليوم وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية عبر موقعها على شبكة الإنترنت تقريرًا مطوّلاً تتناول من خلاله توقعات الأداء بالنسبة إلى أسهم دبي بعد الإعلان عن خطة إعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية، حيث قالت إن إعلان دبي الأخير عن توفيرها ما يصل إلى 9.5 مليار دولار للمجموعة، أدى إلى حدوث زيادة بنسبة 4.3% في المؤشر العام لسوق دبي المالي، وأدى أيضًا إلى خفض كلفة حماية ديون الإمارة من التعثر في السداد لأدنى قيمة لها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتواصل الصحيفة حديثها في الإطار نفسه، لتنقل عن هيثم عرابي - الرئيس التنفيذي بالشركة - قوله :quot; سوف تقلل خطة إعادة الهيكلة من الخسائر في المصارف المحلية التي أقرضت دبي العالمية، كما ستزيد المدفوعات لشركات العقارات والمقاولات مثل إعمار العقارية ودريك آند سكل الدولية. ويسير الاتجاه العام إلى تصاعد، ويمتد على طول الطريق في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو المقبلين. هناك بناء على نحو نشط. وعلى مستوى السوق، لن أفاجأ إن شاهدت زيادة بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % quot;. في حين قالت بيكتيه لإدارة الأصول إن المستثمرين في الخارج سيقومون بزيادة الحيازات في الأشهر الستة المقبلة بعد مغادرتهم السوق العام 2008.

ثم تختم الوكالة حديثها في النهاية بنقلها عن أوليفر بيل، أحد أبرز مدراء الاستثمار في لندن في بيكتيه لإدارة الأصول، قوله :quot;جاء الإعلان عن خطة إعادة الهيكلة بصورة أكثر إيجابية عما كان يجرؤ على توقعه الناس. قمت بشراء أسهم إماراتية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لصندوقي الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تفوق بنسبة 97 % على نظرائه هذا العام. وستقضي الصناديق الوقت الآن في إعادة تقييمهم على أساس جوهري بدلاً من أساس المضاربةquot;.

بينما قال محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي في شعاع للأوراق المالية :quot; ستقوم خطة إعادة الهيكلة بالحد من الخسائر الائتمانية للبنوك، وزيادة قدرتها على تقديم قروض جديدة، وزيادة الأرباح. وأعتقد أن البنوك أكثر سعادة الآن عما كانت عليه قبل أسبوعينquot;.