القاهرة: قالت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية الاثنين إن شحنات من القمح الروسي تتجه إلى مصر، وإنه لا توجد مشاكل تحول دون شحن الإمدادات.

كان بعض التجار الروس قالوا في وقت سابق اليوم الاثنين إن بعض المصدرين يواجهون مشاكل في تدبير كميات من القمح للوفاء بعقود توريد عاجلة بعضها مع مصر.

واستبعد نعماني نعماني نائب رئيس الهيئة، وهي المستورد الحكومي الرئيس للقمح، في تصريحات لرويترز، استبعد أن تواجه روسيا نقصاً في المعروض، نظراً إلى كميات القمح الضخمة المتوافرة لديها.

واشترت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، في أحدث مناقصاتها في 10 مارس/ آذار، ستين ألف طن من القمح الروسي، سيجرى شحنها خلال الفترة من 16 إلى 31 مايو/ أيار.

ومنذ بداية السنة المالية الحالية في يوليو/ تموز عام 2009، اشترت الهيئة 4.87 مليون طن من القمح، جاء ما يزيد على 55 % منها من السوق الروسية، و28.4 % من فرنسا، و8.6 % من الولايات المتحدة. وبعد اضطراب في المبيعات لمصر على أثر خلاف بشأن جودة بعض الشحنات العام الماضي، استعاد القمح الروسي هيمنة استمرت منذ سنوات في توريد القمح لأكبر البلدان العربية من حيث عدد السكان.

ويقول محللون وتجار إنه من غير المرجح أن تختفي فرنسا والولايات المتحدة اللتان ظلتا لوقت طويل مصدراً أساسياً لواردات القمح إلى مصر من مناقصات توريد القمح، مع اعتزام الهيئة الإبقاء على منافسة حامية، على أن يبقى لهما دور هامشي في ظل رخص ثمن القمح الروسي وقلة تكلفة الشحن.