المنامة -إيلاف: صرح كمال أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر سيسكو نتووركرز - البحرين 2010 اليوم: quot;أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست مجرد قطاع هام في حد ذاته، ولكنه يعد عاملا مهما من أجل استمرار النمو الاقتصادي، والابتكار والقدرة التنافسيةquot;.

وجاء تصريحه أمام لجنة من قادة الأعمال في العالم، الذين خاطبوا في وقت سابق اليوم أكثر من 2،000 شخص من محترفي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جميع أنحاء العالم. وركزت الدورة على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، من خلال تطوير منتجات جديدة والمنافسة في القطاعات الأخرى، وتوفير الأدوات اللازمة للتدريب وتنمية المهارات.

وأضاف السيد كمال أحمد: quot;إن الرؤية الاقتصادية 2030، هي خطة للمستقبل تهدف إلى تحسين حياة جميع البحرينيين. وستلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورا رئيسيا في ذلك؛ لتمكين استمرار نمو القطاع الخاص، ودعم زيادة تنويع الاقتصاد، وأخيرا رفع معايير مستوى المعيشة الوطنية من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيينquot;.

وقال أيضا: quot;لقد عملنا في السنوات الأخيرة جاهدين على توسيع نطاق عمل قطاعات الخدمات ذات القيمة المضافة العالية في البحرين، وعلى تضمين مستويات أعلى من التكنولوجيا فيها. وتشمل القطاعات الخدمية قطاع الخدمات اللوجستية المستند إلى الميناء الجديد والحديث، والجسر الذي يربط البحرين بالمملكة العربية السعودية وخلال بضع سنوات الجسر الذي سيربطها بدولة قطر. كما تضم أيضا خدمات قطاع التمويل الواسعة النطاق، وقطاع التعليم الخاص لجذب الطلاب من جميع أنحاء المنطقةquot;.

وتعليقا على شعار المؤتمر quot;المعرفة هي القوةquot;، والذي يعكس أهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب لتوفير أيد عاملة تتميز بالمهارة والتنافسية في هذا القطاع، أضاف السيد كمال أحمد: quot;تشهد البحرين نموا متزايدا في أعداد الشباب التواقين للتعلم واستغلال التكنولوجيات الجديدة، لتزويدنا بقوى عاملة متمرسة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لغد أفضل. كذلك علينا أن ندرك أيضا دورنا في رعاية وتشجيع الصناعات الإضافية الموجهة للتصدير لتأمين فرص عمل للقوى العاملة الوطنية ذات التعليم الجيد والتي تتميز بالمرونة والمهارةquot;.

ويعقد مؤتمر quot;سيسكو نتووركرزquot; - البحرين 2010، في الفترة ما بين 28 و31 مارس الجاري في حلبة البحرين الدولية في الصخير. وهي المرة الأولى التي يتم فيها عقد المؤتمر المعتمد من قبل القطاع في منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر مملكة البحرين واحدة من الدول الرائدة تقنيا في منطقة الخليج؛ فقد كانت أول دولة تركب جهاز الحاسوب في الشرق الأوسط (1978)؛ والأولى في رقمنة بدالة الهواتف المحلية والدولية بالكامل (1992)؛ والأولى في إجراء استفتاء على الانترنت (2001)؛ والأولى في إدخال البطاقات الذكية (2005)؛ والأولى في تحرير سوق الاتصالات السلكية واللاسلكية بالكامل (2004)، والأولى في تركيب شبكات واي ماكس اللاسلكية على الصعيد الوطني (2007).