دبي - إيلاف: أعلنت quot;بورصة دبي للألماسquot;، التابعة لـquot; سلطة مركز دبي للسلع المتعددةquot;، اليوم أن إجمالي حجم تجارة الألماس في دبي بلغ 182 مليون قيراط خلال الإثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2009، بزيادة قدرها 22% مقارنة بعام 2008.
ووفقاً للأرقام الصادرة من quot;إدارة الإحصاءquot; في quot;دبي العالميةquot;، فقد تم تداول 80 مليون قيراط من الألماس المصقول في الإمارة خلال عام 2009، أي بنسبة ترتفع 150% عن ما تم تداوله في عام 2008، والبالغ 32 مليون قيراط. وشهدت تجارة الألماس الخام ارتفاعاً طفيفاً بنسبة تزيد قليلاً على 3 %، لتصل إلى 97 مليون قيراط، مقارنة بـ 94 مليون قيراط في عام 2008.
وانعكس تأثير انخفاض أسعار الألماس العالمية من خلال انخفاض قيمة تجارة الألماس، التي شهدت تراجعاً بنسبة 13%، لتصل إلى 18 مليار دولار أميركي في عام 2009، مقارنة بـ 20.76 مليار دولار في عام 2008.
وارتفعت واردات الألماس المصقول إلى الإمارة بنحو 5% خلال عام 2009، لتصل إلى 6.9 مليار دولار أميركي، مقارنة بـ 6.6 مليار دولار خلال عام 2008، بينما ارتفعت صادرات الإمارة خلال الفترة عينها بنسبة 30%، لتصل إلى 7 مليارات دولار أميركي، مقارنة بـ 5.4 مليار دولار خلال عام 2008.
وبهذه المناسبة، أوضح أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لـ quot;سلطة مركز دبي للسلع المتعددةquot; أنه quot;على الصعيد العالمي، تأثر معدل استهلاك السلع الكمالية بشكل كبير نتيجة للتحديات الاقتصادية السائدة. وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي شهدها السوق، إلا أن هذه الأرقام المشجعة تعكس قوة السوق الاستهلاكية في المنطقة. وتسلط هذه النتائج الضوء على الأهمية المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها سوقاً استهلاكية مزدهرة للألماس، والأهم من ذلك، المكانة الرائدة التي تتمتع بها دبي باعتبارها مركزاً تجارياً يمكن من خلاله الوصول إلى هذه السوقquot;.
وأشار إلى أن quot;موقع دبي الاستراتيجي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز حجم تجارة الألماس الخام والمصقول العالمي. وإننا ننظر بعين التفاؤل إلى الفترة المقبلة، ونتوقع أن تنتعش تجارة الألماس بشكل كبير مع عودة المستهلكين إلى شراء الألماس على نطاق أوسع، مقارنة بالعام الماضيquot;.
وكان كل من الهند، وبلجيكا، وهونغ كونغ، من أبرز الشركاء التجاريين لدبي في قطاع تجارة الألماس. كما شهدت دبي ارتفاعاً ملحوظاً في نشاطها التجاري مع وجهات جديدة، مثل أنغولا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية.
التعليقات