واشنطن:قال وزير النقل الاميركي راي لحود يوم الثلاثاء ان الهيئة المسؤولة عن السلامة على الطرق في الولايات المتحدة ستلجأ الي علماء ادارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) للمساعدة في تحليل صمامات الخانق الالكترونية التي تصنعها شركة تويوتا موتور لمعرفة ما اذا كانت هي السبب في زيادة التسارع غير المقصود.

وبالاضافة الى العمل الذي ستقوم به ناسا قال لحود ايضا ان خبراء من الاكاديمية الوطنية للعلوم سيقومون بدراسة منفصلة بشأن التسارع غير المقصود في صناعة السيارات وهي قضية وسع اثارها مشرعون بالكونجرس الاميركي في جلسات استماع عقدت مؤخرا بشأن تويوتا.وقال لحود في مقابلة مع رويترز quot;نحن مصممون على الوصول الى اسباب التسارع غير المقصود.quot;ولا تزال الادارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق التابعة لوزارة النقل في بداية مراجعتها لصمامات الخانق الالكترونية لشركة تويوتا والتي خضعت لفحص دقيق عقب استدعاء أكثر من 8.5 مليون سيارة تويوتا ولكزس في انحاء العالم على مدى الاشهر الستة الماضية.

ومن المقرر ان تكتمل تلك المراجعة بحلول نهاية الصيف لتقرر الوكالة بعدها ما اذا كان سيجرى تحقيق رسمي بشان صمامات الخانق التي تصنعها تويوتا.ومثل هذا التحقيق سيطلق عملية يمكن ان تؤدي الى استدعاء أكبر لسيارات تويوتا في الوقت الذي تصارع فيه الشركة لاستعادة ثقة المستهلك وتعويض خسائر المبيعات.وأكدت تويوتا دائما ثقتها في الضمانات التي تم وضعها في الاجهزة الالكترونية في سياراتها ولم تعثر على أي دليل على انها تعطلت اثناء سيرها على الطرق.وقال لحود ان الجدول الزمني ليس من المحتمل ان يتغير ما لم يحدث quot;شيء مثير جداquot; في العمل الذي تقوم به ناسا.ولم تعثر تحقيقات اخرى تعود الي 2004 على عيب في صمامات الخانق لكن الوكالة تعاملت مع تلك الحالات داخليا.