ديترويت (ميشيغان): سجلت شركة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات قفزة بلغت 43 % في مبيعاتها في الأسواق الأميركية في شهر مارس (آذار)، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في كل الأنواع التي تواصل إنتاجها، وهي الأولى من زيادات كبيرة متوقعة لشركات صنع السيارات نتيجة لصفقة الحوافز وتحسن أحوال المناخ.

وتتوقع شركة تويوتا موتور اليابانية ارتفاع مبيعاتها في السوق الأميركية في مارس/ آذار بنسبة تصل إلى 40 % مقارنة مع ما كانت عليه منذ عام، بينما تكافح للخروج من تراجع مبيعاتها الذي أعقب استدعاء عدد كبير من سياراتها، وتتوقع شركة فورد موتور أيضاً زيادة كبيرة في مبيعاتها.

وستعلن شركات فورد وتويوتا وشركات أخرى لصناعة السيارات مبيعاتها في السوق الأميركية في وقت لاحق اليوم الخميس. وفي الشهر الماضي، تفوقت فورد على جنرال موتورز، لتصبح الأولى في المبيعات في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 1998.

وقدمت شركة تويوتا خصوماً لم يسبق لها مثيل في مايو/ أيار، في محاولة لاستعادة زبائنها بما في ذلك تمويل شراء بدون فائدة لمدة خمس سنوات على أفخم طرازاتها مثل السيارة كامري.

وأكدت شركة جنرال موتورز أن مبيعاتها في السوق الأميركية في مارس/ آذار من سيارات شيفروليه زادت بنسبة 41.8 % في الشهر، بينما قفزت مبيعاتها من سيارات بويك بنسبة 75.8 %، وارتفعت مبيعاتها من شاحنات جي ام سي بنسبة 44.9 %، وصعدت مبيعاتها من سيارات كاديلاك بنسبة 41.8 %.

وأوضحت جنرال موتورز أن طرازاتها الجديدة، مثل شيفروليه أيكونوكس وجي ام سي تيرين وبويك لاكروس، تواصل تحقيق مبيعات قوية. وبلغ المعدل السنوي لمبيعات السيارات في الولايات المتحدة 10.8 مليون سيارة في يناير/ كانون الثاني، ونحو 10.4 مليون سيارة في فبراير/ شباط.

وأشار جيم لينتز رئيس مبيعات شركة تويوتا في الولايات المتحدة في وقت سابق هذ الأسبوع إلى أن مبيعات السيارات في أنحاء هذه الصناعة قد تبلغ نحو 11.5 مليون سيارة في المعدل السنوي المعدل موسمياً، الذي يتابعه خبراء الاقتصاد والمهتمون بهذه الصناعة.

وفي تصريحات يوم الأربعاء في معرض سيارات نيويورك، قال مديرو تويوتا إن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة في مارس/ آذار قد ترتفع بنسبة تصل إلى 40 % عما كانت عليه منذ عام.