جدة - إيلاف: تشهد مدينة جدة المعرض الدولي الثالث للمصنوعات الجلدية الطبيعية، الذي يدشّنه مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، خلال الفترة من 17-20 أبريل/نيسان الجاري، وذلك في فندق هيلتون جدة.

وأعلن بترجي أن المعرض يضم الكثير من المنتجات الطبيعية، في مقدمتها الملابس الجلدية بأنواعها والحقائب والإكسسوارات الجلدية المختلفة والتحف والعديد من الكماليات، بما فيها البراويز المصنوعة من الجلد الطبيعي، متوقعاً أن يشهد المعرض إبرام العديد من الاتفاقيات بين الشركات الدولية المشاركة مع أصحاب الأعمال السعوديين.

وأوضح أن المعرض يهدف إلى تنشيط هذا القطاع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة التعاون العربي والتبادل التجاري بين الدول العربية كافة، والوصول بمنتجاتها إلى المنافسة عالمياً، وسيشهد عرضاً لأحدث تصاميم الأحذية بمختلف أنواعها والإكسسوارات والحقائب ومختلف الصناعات الجلدية والكيمياويات، التي تستخدم في تجهيزات الدباغة والجلود الصناعية.

ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في مدينة جدة، الذي يخصص حصرياً لصناعة الجلود والمنتجات الجلدية، حيث إن المعرض يغطي قطاعاً مهماً تقدر قيمة استثماراته في منطقة الخليج نحو مليار دولار (3,75 مليار ريال)، ويعد بوابة مثالية لاستكشاف الفرص وآفاق النمو المتاحة في الأسواق، لإبرام الصفقات، والتعرف إلى أفضل المصانع والشركات في هذا القطاع.

واعتبر بترجي أن المعرض يساعد أصحاب المشاريع والشركات المتخصصة في قطاع صناعة الجلود على إيجاد أفضل السبل للدخول إلى الأسواق المحلية وأسواق الدول المجاورة، التي تنمو بشكل مطرد في عدد السكان، وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد، ونمو اقتصادي متقدم. وأوضح أن المعرض يضم شركات سعودية ومصرية وسورية وهندية ولبنانية، مشيراً إلى أن صناعة الجلود في المملكة تعد من الصناعات الناشئة، وتحتاج الاستعانة ببعض الخبرات العربية والعالمية في هذا المجال، لتحقيق التكامل الصناعي.

ووفقاً لما ذكره بترجي، فإن حجم سوق الجلديات في السعودية يقدر بنحو ملياري ريال، ويشمل الأحذية والحقائب والإكسسوارات الجلدية بأنواعها، لافتاً إلى أن السعودية تستورد نحو 75 % من احتياجاتها من هذه السلع من الخارج، مما يعطي بعض الشركات العالمية المشاركة في المعرض فرصاً كبرى لعقد اتفاقيات مع مستثمرين سعوديين. وتوقّع بترجي أن يشهد مجال صناعة الأحذية والجلديات في السعودية تطوراً كبيراً في الفترة المقبلة، في ظل سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين للنهوض بالاقتصاد الوطني.