مانيلا: توقع بنك التنمية الآسيوي أن يعاود معدل النمو الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادي الارتفاع ليصل إلى 7.5 بالمائة في العام الجاري وذلك في أعقاب تباطؤ العام الماضي الذي نجم عن الأزمة المالية العالمية.

وذكر البنك الذي يتخذ من العاصمة الفلبينية مانيلا مقراً له، في تقرير له اليوم عن آفاق التنمية الآسيوية السنوي، إنه يتوقع أن يتحسن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي في المنطقة ليسجل 7.3 بالمائة خلال عام 2011، مع خروج بلدان المنطقة بشكل تدريجي من إجراءات حزم التحفيز الاقتصادي الطارئة التي لجأت إليها لمواجهة الأزمة.

واوضح التقرير إن المخاطر التي قد تعرقل زخم التنمية في آسيا، تشمل تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي وسحب إجراءات تحفيز الاقتصاد الكلي في توقيت خاطئ، والزيادة الحادة في حجم التضخم وتدهور الأوضاع المالية واستمرار الاختلالات العالمية.