دبي - إيلاف: لتطوير وتوسيع محفظتها من العملات (FX)، أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع اليوم عن عزمها إطلاق ثلاثة عقود آجلة جديدة للعملات، وهي الفرنك السويسري (DCHF)، والدولار الأسترالي (DAUD) والدولار الكندي (DCAD)، وكلها مقابل الدولار الأميركي. وسوف تكون هذه العقود متاحة للتداول بدءاً من 15 يونيو/حزيران 2010، وستتم مقاصتها من خلال شركة دبي لمقاصة السلع.

وتوفر بورصة دبي للذهب والسلع في الوقت الحالي أربعة عقود للعملات الآجلة وهي اليورو، والجنيه الإسترليني، والين الياباني والروبية الهندية، وكلها مقابل الدولار الأميركي. وشهدت البورصة نمواً في عقود العملات الآجلة بلغ 128% منذ بداية العام الحالي.

وأوضح أريك هاشم، المدير التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع أن quot;النمو في أحجام التداول على عقود العملات الآجلة والإهتمام المتزايد من قبل الأعضاء، قد شجع البورصة في إطلاق العقود الآجلة الجديدة. وهذا يحافظ على مركز البورصة المميز لكونها الوحيدة خارج الولايات المتحدة الأميركية، التي توفر العقود الستة من العملات الأكثر تداولاً في العالم. وسوف تحسن وتطور هذه العقود محفظة العملات في البورصة، وتوفر خيارات إستثمار بديلة للمستثمرين، على سبيل المثال، يعتبر الدولار الأسترالي في الغالب عملة تعتمد على السلع، في حين أن التداول على الفرنك السويسري يعتبر استثماراً بشكل أساسquot;.

من جانبه، ذكر أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة في البورصة أنه quot;تبعاً للإرشادات التوجيهيه من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع، أسهمت بورصة دبي للذهب والسلع بشكل كبير في تنويع الخدمات المالية في المنطقة لتقدم أدوات قابلة للتطبيق لإدارة المخاطر والاستثمارquot;. مؤكداً أن عملية إطلاق عقود العملات الآجلة الجديدة التي تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع والبنك المركزي في الإمارات، سوف تضمن حفاظ البورصة على الزخم والأقبال في السوق. وتوضح الزيادة في أحجام التداول منذ بداية العام أن الإمارات العربية المتحدة تتحول إلى مركز مهم ومنظم لتداول العملاتquot;.

وسوف تتوفر العقود الجديدة للتداول من الساعة 8:30 صباحاً وحتى الساعة 11:30 مساءاً بتوقيت دبي. وقدّر حجم كل عقد بـ 50.000 فرنك سويسري و50.000 دولار أسترالي و50.000 دولار كندي كل على حدة، ومسعرة بالدولار الأميركي. وحدد أقل سعر للتقلب بـ 0.0001 دولار أميركي لكل عقد، أي ما يعادل مقدار تغير بـ 5 دولارات أميركية لكل عقد. وسيكون شهر تسليم أول عقد لكل من العملات سبتمبر/أيلول 2010.

وقد أبرزت الأزمة العالمية جوانب سلبية عدة في عمليات تداول الفوركس بالطريقة المباشرة الإعتيادية، مثل مخاطر الطرف المقابل وشح الشفافية. وتبرز الآن أهمية البورصة المنظمة وشركات المقاصة في سوق العملات في لعب الدور المحوري في التطور المستقبلي لهذا القطاع.

وسجلت بورصة دبي للذهب والسلع متوسط حجم تداول يومي لعقود العملات الآجلة بلغ 5.835 عقداً منذ بداية عام 2010 حتى الآن. وبلغت أحجام التداول الكلية منذ بداية العام على عقود العملات الآجلة 362.000 عقد بقيمة 24.4 مليار دولار أميركي.

وكجزء من برنامج البورصة المستمر في التعليم والتوعية على عقود العملات الآجلة، ترعى بورصة دبي للذهب والسلع وتحاضر في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس لتداول العملات الأجنبية في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 21-22 مايو/أيار المقبل.