وهران (الجزائر): أعلن وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل أن الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدّرة للغاز الاثنين في وهران quot;سيتخذ قراراتquot; في محاولة لتنظيم السوق.

وأكد خليل في مؤتمر صحافي في وهران (450 كلم غرب العاصمة الجزائرية) أنه سيعود للوزراء تقويم وضع السوق، واتخاذ القرار المناسب لإيجاد توازن بين العرض والطلب في سوق الغاز. وأضاف quot;نحن بحاجة إلى حوار بين المنتجين والمستهلكينquot;، مشيراً إلى أن سعر الغاز ينبغي أن يكون quot;عادلاًquot; للفريقين، لكي يخدم مصالحهما.

وتعتزم الجزائر أن تعرض على المنتدى، الذي سيفتتح الاثنين، إعادة النظر في حجم الإنتاج لإعادة تحريك سوق الغاز الدولية، وجعل الأسعار أكثر استقراراً، كما قال شكيب خليل مراراً قبل هذا اللقاء.

وهذا المنتدى يضم إحدى عشرة دولة عضواً، بينها روسيا، أكبر منتج للغاز في العالم، وإيران وقطر، اللذين يملكان وحدهما نحو 60% من احتياطات الغاز العالمية. وتشارك ثلاث دول أخرى بصفة مراقب، بينها كازاخستان والنروج.

وفي الثلاثين من آذار/مارس، أثناء المنتدى الدولي للطاقة في كانكون (المكسيك)، اعتبر وزير الطاقة الجزائري أن سعر الغاز البالغ أربعة دولارات (لكل مليون وحدة حرارية بريطانية) quot;غير قابل للاستمرارquot; بالنسبة إلى المنتجين.

وقال quot;إن السعر المثالي للغاز سيكون سدس سعر برميل النفط. وتاريخياً، كان يقسم على عشرة، لكنه يقسم حالياً على عشرين. وهذا غير قابل للاستمرار بالنسبة إلى الدول المنتجةquot;، معتبراً أن السعر ينبغي أن يكون quot;من ثمانية أو تسعة دولاراتquot;.