الكويت: قال مسؤول كويتي كبير الثلاثاء إن السعودية والكويت رفعتا طاقة إنتاج النفط في المنطقة المحايدة التي تتقاسمانها من 550 ألف برميل يومياً إلى 610 آلاف برميل يومياً.

لكن الدولتين تراجعتا عن خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المنطقة إلى ما بين 700 و900 ألف برميل يومياً بحلول عام 2030.

وأوضح بدر الخشتي رئيس الشركة الكويتية لنفط الخليج لرويترز أن المشروع، الذي تنفذه شركة شيفرون لزيادة نسبة النفط المستخرجة من الحقول، يهدف إلى الحفاظ على الطاقة الإنتاجية للحقول البرية. وتدير الشركة الكويتية لنفط الخليج الجانب الكويتي من المنطقة المحايدة.

وأضاف الخشتي أنه quot;مع الأخذ في الاعتبار بأن هذا حقل متناقص، فإن هدفنا الآن يتمثل في الاستمرارية. ونرحب بأي زيادة، وسيعتمد ذلك على عوامل الاستخراج في المشروع. لكن ليس لدينا هدف عملي (لزيادة الطاقة الإنتاجية)quot;. مؤكداً أن البلدين استكملا خططاً لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل الخفجي البحري في المنطقة إلى 350 ألف برميل يومياً الشهر الماضي من 300 ألف برميل يومياً.

وأشار إلى أن إنتاج الخفجي يتزايد باضطراد، وبلغ 310 آلاف برميل يومياً من 272 ألف برميل يومياً في فبراير/ شباط. ولفت الخشتي إلى أنه quot;استكملنا المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحقل. ومنذ مارس، تبلغ الطاقة الإنتاجية لمنطقة الخفجي 350 ألف برميل يومياًquot;.

وقال إن الكويت والسعودية تدرسان استثناء المنطقة من الخفض، الذي قررته أوبك لحصص الإنتاج، وتحويل هذا الخفض إلى حقول أخرى. وتابع quot;نريد أن نتركها مفتوحة بدلاً من الالتزام بحصص، لأنها عمليات مشتركة، لذا أعتقد أن الإنتاج بالطاقة الكاملة أفضل للطرفينquot;.

ونوه بأن الدولتين تخططان لإنفاق 11 مليار دولار على المنطقة المحايدة على مدى السنوات العشر المقبلة لتنمية ودعم المشروع النفطي مع شيفرون والحفاظ على الطاقة الإنتاجية.