برلين/ باريس:أفاد تقرير تنشره مجلة دير شبيجل يوم الاثنين أن صندوق النقد الدولي يعتقد أن اليونان ستحتاج الى عشر سنوات لكي تتجاوز أزمتها المالية.وقالت المجلة دونما عزو الى أي مصدر ان الصندوق يتوقع أن يستغرق الامر كل هذا الوقت لاقرار الاصلاحات الاقتصادية ثم لكي تؤتي ثمارها.وأضافت دير شبيجل أن وزير الخزانة الاميركي تيموثي جايتنر مارس ضغوطا على الحكومة الالمانية للموافقة على دعم الجهود الدولية لانقاذ اليونان المثقلة بالديون.وقالت المجلة quot;مورست ضغوط أميركية كبيرة على ألمانيا للموافقة على حزمة الانقاذ.

quot;طلب جايتنر من يورج أسموسن نائب وزير المالية خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في واشنطن الاسبوع الماضي أن تنهي ألمانيا ممانعتها في أسرع وقت ممكن.quot;وقالت ان جايتنر حذر ألمانيا بأنه من المهم تسوية مشكلة اليونان قبل أن تنتقل الازمة الى بلدان أخرى موضحا أنها مهمة ألمانيا بدرجة أكبر من أي طرف اخر باعتبارها القوة الاقتصادية الرائدة في أوروبا.قال قصر الاليزيه يوم السبت ان فرنسا وألمانيا عازمتان على التطبيق السريع لخطة مدتها ثلاث سنوات لمساعدة اليونان المثقلة بالديون.وعقد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اجتماعا لوزراء فرنسيين يوم السبت لبحث أزمة اليونان التي هزت مشاكل عجزها المالي أسواق المال العالمية.وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد انها تتوقع حزمة مساعدة لليونان في حدود 100 الى 120 مليار يورو (133 الى 160 مليار دولار).وأضافت لاجارد ان لديها quot;بواعث أمل جيدةquot; على امكان التوصل الى اتفاق لمساعدة اليونان أوائل الاسبوع الحالي.