القاهرة: وقّعت مصر والصين مذكّرة تفاهم لإنشاء مصفاة لتكرير النفط في مصر، من شأنها أن تكون الأكبر من نوعها على الإطلاق في مصر، بطاقة 15 مليون طن سنوياً، وذلك بتكلفة استثمارية قدرها مليارا دولار بحد أدنى للمرحلة الأولى.

وأفاد بيان، نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم الأحد، أن المذكرة وقّعها عن الجانب المصري هيئة البترول المصرية، وعن الجانب الصيني كونسورتيوم، يضم شركة quot;رونغ شينغquot; للبتروكيماويات وquot;سي.ان.سي.ايquot;، التي تعمل في مجال هندسة المشروعات النفطية.

ونقلت الوكالة عن وزير البترول سامح فهمي قوله خلال زيارة لبكين إن quot;التكلفة الاستثمارية المبدئية للمعمل طبقاً لدراسات الجانب الصيني تقدر بنحو ملياري دولار كحد أدنى للمرحلة الأولىquot;. وأوضح أنه سيجري تقدير استثمارات المرحلة الثانية في وقت لاحق.

وأشار فهمي إلى أن المذكرة تقضي بإضافة وحدات تحويلية ذات تكنولوجيا متطورة لإنتاج منتجات عالية الجودة من البوتاغاز والسولار والبنزين والمازوت ووقود الطائرات، من أجل تأمين احتياجات السوق المحلية.

وأوضح البيان أنه بموجب المذكرة، سيجري تصدير منتج النافتا للجانب الصيني، quot;على أن يتم ذلك بنظام البناء والتملك ونقل الملكية quot;بي.أو.أو.تيquot;، حيث سيقوم الجانب الصيني بتوفير الاستثمارات لإنشاء المصفاة، ثم سيجري نقل الملكية تدريجياً للجانب المصريquot;. وأضاف نقلاً عن الوزير أن quot;كامل الملكية تؤول إلى مصر بعد 25 عاماً من تاريخ التشغيلquot;.

ولفتت الوكالة إلى أن زيارة الوزير الثالثة للصين تستهدف إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدين في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، الذي يعود إلى عام 2004.