لوكسمبورغ: استبعد رئيس مجلس وزراء مالية منطقة اليورو جان كلود يونكر الأربعاء أي خطر لانتقال الأزمة اليونانية إلى دول أخرى، مثل أسبانيا أو البرتغال، وكذلك أي فرضية لانفراط عقد منطقة اليورو.

وقال يونكر للصحافيين quot;أعتقد أن أسبانيا والبرتغال ليستا في وضع قد يكون شبيهاً بوضع اليونان. وبالتالي، لا أرى أن لخطر انتقال العدوى أساساً موضوعياًquot;.

ميركل وستراوس يحذران من انتشار أزمة اليونان أوروبياً

ورداً على سؤال حول إمكانية فشل منطقة اليورو بفعل الصعوبات التي تمر فيها حالياً، استبعد يونكر ذلك بكل وضوح أيضاً. موضحاً quot;أن فشل منطقة اليورو يعني انفراط عقدها وتفككها مرحلياً. إنه خطر لا أراهquot;.

وتضاعفت المخاطر من انتقال عدوى الأزمة اليونانية في الأيام الأخيرة في الأسواق، في حين سرت شائعات تحدثت الثلاثاء عن نية أسبانيا طلب خطة مساعدة ضخمة. وقد أثّرت هذه الشائعات كثيراً إلى حد أنها أدت إلى تدهور البورصات الأوروبية وسعر صرف اليورو. ويعتبر بعض المراقبين أن هذه الصعوبات تعرض استمرارية منطقة اليورو بالذات للخطر.

وتوقع حائز جائزة نوبل للاقتصاد جوزيف ستيلتيز الثلاثاء النهاية الممكنة لليورو إذا لم تتوصل أوروبا إلى تسوية quot;مشاكلها المؤسساتية الأساسيةquot; في غمرة الأزمة اليونانية.

وأقر يونكر بأنه quot;ينبغي تعزيز معاهدة الاستقرارquot;، التي تحكم الرقابة على العجز المالي في موازنات الدول الأوروبية، لاستخلاص العبر من الأزمة، وتعزيز السلوك المالي.

إلا أنه عارض تماماً الفكرة المتمثلة في إمكانية طرد عضو من منطقة اليورو تصرف تصرفاً شبيهاً باليونانquot;، في إشارة إلى فكرة طرحتها ألمانيا سابقاً. وأضاف quot;إذا كنا متحدين في المصير، فمن غير الوارد لدى البعض أن يخرجوا، ولدى البعض الآخر أن يطردوا الآخرينquot;.