لندن: حالت موجة صعود لأسهم البنوك في أواخر جلسة التداول يوم الجمعة دون إغلاق الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها في أكثر من 8 أشهر رغم إستمرار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو وإلحاقها ضررا بثقة المستثمرين في أنحاء العالم.

وتراجع مؤشر يورفرست 300 القياسي لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا منخفضا 4.80 نقطة أو 0.49 بالمئة ليغلق على 970.00 نقطة بعدما ان هبط أثناء الجلسة ثلاثة بالمئة الى 946.01 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ اوائل سبتمبر ايلول.

وقال جيريمي باتستون-كار المحلل الاستراتيجي في تشارلز ستانلي quot;ما زال علينا ان نتساءل هل ستكون حزمة انقاذ منطقة اليورو كافية في ظل رغبة اليونان سداد ( ديونها) على أساس فصلي مع شكوك بشأن ما اذا كان بوسعها السداد.quot;

وارتفعت أسهم البنوك في أوروبا بدعم من مكاسب البنوك الامريكية بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون لاجراء اصلاح شامل في وول ستريت ليضع حدا لأشهر من الخلافات بشأن أكبر اصلاح للنظام المالي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

وصعدت أسهم بانكو سانتاندر و/بي.بي.في.ايه/ وأوني كريديت في نطاق بين 2.1 و3.1 بالمئة.

وجاءت أسهم شركات انتاج النفط والغاز بين أكبر الخاسرين مع تراجع سهم (بي. بي) ذي الثقل 4.2 بالمئة بعدما اتهم ساسة أمريكيون الشركة بالتستر على الحجم الحقيقي للتسرب النفطي في خليج المكسيك.

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.2 بالمئة في حين نزل مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.66 بالمئة. وأغلق مؤشر كاك 40 في بورصة باريس على انخفاض طفيف قدره 0.05 بالمئة.