لندن: تراجع الدولار اليوم الاثنين نتيجة مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد الأميركي، بينما فشل اليورو في إحراز تقدم عقب قمة مجموعة العشرين، التي تركت الأسواق دون تغيير.

ولم تبد السوق رد فعل يذكر لقمة مجموعة العشرين، التي اتفقت على أن تسلك الاقتصادات مسارات مختلفة لخفض العجز في الميزانية، مما يعكس هشاشة الانتعاش الاقتصادي وتباينه في كثير من الدول.

وقال لي هاردمان من بنك طوكيو ميتسوبيشي يو.اف.جي quot;إنه حل وسط في غالبه، وما من شيء مادي كبيرquot;. وتابع إن quot;التركيز هذا الأسبوع على تراجع التعافي، مما يسحب بعض الزخم نحو الصعود من الدولار، ويبدو أكثر وضوحاً أمام الين، فيما لا تزال مشاكل اليورو الخاصة تعرقلهquot;.

وبحلول الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش، لم يطرأ على اليورو تغيير يذكر عن سعره في أواخر التعاملات في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي عند 1.2367 دولار. واستقر تقريباً مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات أخرى، خلال اليوم الاثنين عند 85.34، مرتفعاً فوق مستواه المتدني في الأسبوع الماضي عند 85.09، الذي ينظر إليه كمستوى دعم على المدى القصير.

ومقابل الين، سجل الدولار 89.33 ين، ليس بعيداً من أقل مستوى في خمسة أسابيع، الذي سجله يوم الجمعة عند 89.21 ين، بعد تعديل بيانات النمو الأميركية في الربع الأول هبوطاً.

وواصل الفرنك السويسري مكاسبه، وسجل مستوى قياسياً مقابل اليورو وأعلى مستوى في ثمانية أسابيع. ولقيت العملة دعماً من تصريح جان بيير دانتين عضو مجلس إدارة بنك سويسرا الوطني بأن المخاطر الانكماش تلاشت إلى حد كبير في سويسرا، وأن صادرات سويسرا أثبتت قوتها، رغم قوة الفرنك السويسري. وتراجع البنك عن تعهده بمكافحة الارتفاع المفرط في قيمة الفرنك في وقت سابق من الشهر الجاري.