كراكاس: انتقلت إلى الحكومة الفنزويلية رسمياً ملكية 11 منصة نفطية كانت تابعة لشركة هلميريتش آند باين الأميركية. وكان وزير النفط رفاييل راميريز قال الأسبوع الماضي إن بلاده، العضو في منظمة أوبك، ستؤمّم الحفارات، بعد نزاع استمر عاماً حول مدفوعات معلقة من شركة النفط الوطنية بي.دي.في.اس.أيه.

وذكر راميريز في مقر الوحدة المحلية التابعة للشركة الأميركية في ولاية أنزواتيجي الشرقية quot;حالياً، تسيطر الدولة الفنزويلية من خلال وكالاتها المختلفة على شركة التنقيب هذهquot;.

ويوم السبت، أوضح راميريز أن الحكومة ستدفع لهلميريتش آند باين القيمة الدفترية للمعدات المصادرة، وستتفق على سعر خلال محادثات مع الشركة.

وأمّم الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز معظم صناعة النفط في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، وبدأ بمشروعات كبرى بمليارات الدولارات في عام 2007، ثم أمّم عشرات من شركات الخدمات النفطية الصغيرة في العام الماضي.

وأشار راميريز الأسبوع الماضي إلى أن السلطات لن تسمح للقطاع الخاص بتعطيل المعدات في نزاعات مالية مع بي.دي.في.اس.أيه، ولم يستبعد القيام بالمزيد من عمليات التأميم.

والأسبوع الماضي، ذكرت بي.دي.في.اس.أيه أنها توصلت إلى اتفاقيات مع 32 شركة أخرى بشأن رسوم، بعدما عجزت الشركة المملوكة للدولة عن الوفاء بالتزامات مالية، عندما انهارت أسعار النفط في 2008.