طوكيو: حققت شركة سوني اليابانية أرباح تشغيل فصلية في تحول غير متوقع، حيث رجحت كفة تحسن الطلب على الالكترونيات والخفض الكبير في النفقات على ارتفاع قيمة الين، مما دفع الشركة إلى رفع توقعاتها السنوية.
وتخيم المخاوف من التأثيرات الاقتصادية لأزمة ديون أوروبا على توقعات المصدرين اليابانيين. وانخفض اليورو بأكثر من 10 % أمام الين منذ الأول من أبريل/ نيسان.
وحققت سوني، ثاني أكبر منتج في العالم لآلات التصوير بعد كانون، وثالث أكبر منتج لشاشات التليفزيون المسطحة بعد سامسونغ اليكترونكس وال.جي اليكترونكس، ما يزيد عن 25 % من مبيعاتها من أوروبا في العام حتى مارس/ آذار 2010.
لكن سوني شهدت تحسناً كبيراً في مبيعات أجهزة التليفزيون المزودة بشاشات تعمل بالكريستال السائل وأجهزة الكمبيوتر الشخصي ومنصات ألعاب بلاي ستيشن 3 وبرامج الألعاب.
ورفعت سوني عملاق صناعة أجهزة الالكترونيات والترفيه توقعاتها لأرباح التشغيل في العام حتى مارس 2011 بنسبة 12.5 % إلى 180 مليار ين (2.1 مليار دولار) مقارنة مع متوسط توقعات عند 152.6 مليار ين، في مسح لخدمة تومسون رويترز اي/بي/اي/اس، شمل 22 محللاً.
وسجلت سوني 67 مليار ين أرباح تشغيل في الفترة من أبريل حتى يونيو/ حزيران، مقارنة بمتوسط توقعات بخسائر 13.1 مليار ين، في مسح شمل آراء أربعة محللين، وخسائر 25.7 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت ال.جي يوم الأربعاء انخفاضاً بنسبة 90 % في الأرباح الفصلية، التي جاءت دون التوقعات، متضررة بهبوط هوامش أنشطتها في مجال أجهزة التليفزيون، وخسائر في قسم أجهزة الهاتف المحمول.
وسجلت سوني أريكسون، مشروع سوني المشترك للهاتف المحمول مع أريكسون، ثاني أرباح فصلية على التوالي في وقت سابق هذا الشهر، متعافية من هبوط في 2009، بفضل ارتفاع الطلب على الهواتف الذكية. وزاد سهم سوني 0.1 % إلى 2611 ين اليوم الخميس قبل الإعلان عن الأرباح.
التعليقات