واشنطن: يجتمع قادة الاحتياطي الفدرالي الأميركي الثلاثاء في واشنطن للنظر في إمكان تبني إجراءات انعاش اقتصادي يبدو قادة البنك المركزي منقسمين بشأنها.

وقد يعمد الاحتياطي الفدرالي إلى ضخّ كميات جديدة من السيولة في النظام الاقتصادي، لمواجهة نمو ضعيف عاجز على إنشاء عدد كاف من الوظائف وتراجع في الأسعار.

غير أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأميركي يعبّرون عن تباين شديد في الآراء بشأن ضرورة التحرك في الوقت الحاضر.

ويبدو رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي متحفظاً، وقد أعلن في نهاية تموز/يوليو ومطلع آب/أغسطس أن الاحتياطي الفدرالي مستعد لمزيد من التعبئة لمواجهة الصدمات التي قد تهدد النمو، لكن بدون أن يذكر أي إجراء حتى الآن.

وفي مواجهته، تبنى بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية نبرة تهويلية محذرين من احتمال حصول انهيار في الأسعار. فيما اعتبر البعض الآخر أنه من السابق لآوانه دخول دورة جديدة من الليونة النقدية.

ومن المتوقع أن يتواصل النقاش المحتدم الذي شهده الاجتماع السابق في نهاية حزيران/يونيو، لكن من غير المؤكد أن يفضي إلى قرار جديد. وكتب محللو مصرف دويتشي بنك quot;لا تتوقعوا أن يغير الاحتياطي الفدرالي أي شيء في حصيلتهquot;.

ومن غير المتوقع أن يطرأ كذلك تغيير في ما يتعلق بمعدلات الفائدة التي ستبقى قريبة من الصفر مثلما هي عليه منذ كانون الثاني/ديسمبر 2008.