واشنطن: شككت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء في نتائج اختبارات المتانة التي قامت بها المصارف في الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن بعض المخاطر التي تواجهها أكبر مما تم تقديره.

وكتبت الصحيفة الصادرة في نيويورك بعد شهر ونصف الشهر على نشر نتائج الاختبارات أن هذه النتائج quot;قللت من أهمية قيمة سندات الديون العامة لبعض المصارف، وذلك بحسب تحليل لوول ستريت جورنالquot;.

وأوضحت الصحيفة أن quot;بعض المصارف استبعدت بعض الديونquot; أو قللت من قيمتها، بفضل الرهانات التي تأخذها على بعض هذه السندات، وquot;هي وقائع لم تكشفها لجنة ضبط الأسواق ولا غالبية المصارفquot; عند نشر نتائج الاختبارات في 23 تموز/يوليو.

وأعطت الصحيفة مثال مصرفي quot;باركليزquot; البريطاني وquot;كريدي أغريكولquot; الفرنسي، حيث لاحظت فارقاً بين الحسابات الفصلية وغيرها من المستندات المالية من جهة، وبين البيانات التي قدمت في quot;اختبارات المتانة من جهة أخرىquot;.

وأشارت الصحيفة إلى أن quot;مصرف كريدي أغريكول لم يحتسب الدين العام لشركة التأمين التابعة لهquot;. ورد المصرفان المعنيان بأنهما اتبعا توجيهات لجنة ضبط الأسواق الأوروبية بحذافيرها.

كما نقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي في مصرف quot;رويال بنك أوف سكوتلاندquot; قوله إن قيمة سندات الديون العامة للمصارف الأوروربية، كما يحتسبها مصرف التسويات الدولية quot;بي اي اسquot;، لا تتوافق مع القيم الواردة في الاختبارات.

وحدها سبعة من أصل 91 مصرفاً أوروبياً أُخضعت لهذه الاختبارات فشلت فيها، من بينها خمسة صناديق توفير أسبانية.