الدوحة: تستضيف الدوحة في الخامس والعشرين من ذي الحجة المقبل فعاليات المنتدى الثاني للشركات العائلية الخليجية بمشاركة أكثر من 200 من أعضاء ومؤسسي الشركات العائلية والمتخصصين.

وقال رئيس اللجنة الاستشارية للمنتدى الدكتور ماجد محمد قاروب في تصريح له اليوم إن المنتدى سيناقش التحديات التشريعية والتنظيمية والإقتصادية والإدارية والإجتماعية لما يقارب من 20 ألف شركة عائلية في دول الخليج العربي، التي تصل استثماراتها المحلية إلى أكثر من 750 مليار دولار، ويبلغ إجمالي ثرواتها واستثماراتها العالمية أكثر من 2 تريليون دولار، وتشكل 70 % من حجم الاقتصاد الخليجي غير الحكومي، وتساهم في توظيف 15 مليون عامل مواطن وأجنبي.

وأوضح أن الشركات تواجه هذه التحديات في ظل مناخ عالمي جديد، أبرزها تطور الأجيال وتواترها وازدياد أعداد أفرادها وتنوع ثقافتهم واحتياجهم لإثبات الوجود والحراك، في وقت لايزال 70 % من الجيل المؤسس يسيطر على إدارة الأموال والأعمال بنمط وفكر تقليدي، وهو مايجعل الشركات تواجه مخاطر التفكك والاندثار والتعرض لمؤثرات التحجيم عوضاً من التماسك والنمو.

وأكد أن المنتدى الثاني للشركات العائلية الخليجية سيناقش عدداً من الموضوعات، من بينها التجارب الناجحة لرواد الأعمال والأجيال والتجربة الفرنسية للحوكمة في الشركات العائلية والهيئات الحكومية ودور المؤسسات الحكومية في حوكمة الشركات العائلية ومتطلبات تعاقب الأجيال والإدارة ودور المرأة بين الملكية والإدارة في الشركات العائلية والجوانب الإجتماعية وأثرها على إستمرار الشركات العائلية وتحقيق التوازن الإقتصادي والعاطفي من منظور مزدوج، إضافة إلى الجوانب القانونية والإدارية والمالية لحوكمة القطاعين العام والخاص ودور الغرف التجارية في حماية الأعمال العائلية.