الكويت: تسلطت الأضواء على أسهم قطاع البنوك خلال شهر أغسطس بعد أن أعطت الحكومة الضوء الاخضر للبنوك المحلية لتمويل خطة تنمية تبلغ قيمتها 30 مليار دينار كويتي, كما أبدت استعدادها لدعم هذه البنوك من خلال ضمانات تقدمها لهم. وقد سجل أسهم ذلك القطاع إرتفاعات متتالية بعد ذلك الإعلان لتكون الداعم الرئيسي لمكاسب سوق الكويت للأوراق المالية حيث سجل مؤشر غلوبل لقطاع البنوك مكاسب بلغت 9.90 في المائة خلال شهر أغسطس متصدرا قائمة القطاعات من حيث الإرتفاع.
على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2010 فقد تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 27.63 في المائة كأرباح و 29.12 في المائة كخسائر، وذلك مقارنة بمؤشر غلوبل العام الذي سجل مكاسب بنسبة 8.26 في المائة منذ بداية العام 2010. وقد إستطاعت 6 صناديق أن تقدم أداءا أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال هذا الشهر.
من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات، بلغت أرباح صندوق مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 25.20 في المائة خلال العام 2010 متفوقا على مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات والذي إرتفع بدوره بنسبة 19.92 في المائة منذ بداية العام 2010. بينما سجل صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت أرباح بلغت نسبتها 9.67 في المائة منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد قلص خسائره إلى 0.10 في المائة خلال تلك الفترة.
على صعيد آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية ما بين 4.49 في المائة كأرباح و 2.25 في المائة كخسائر. وقد سجل صندوق الأهلي الخليجي التفوق الوحيد في أدائه على أداء مؤشر غلوبل الإستثماري 100.
من جانب آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الشركات المتوافقة إسلاميا في الأسواق الخليجية ما بين 6.84 في المائة كأرباح و 4.32 في المائة كخسائر. بينما سجل صندوقا منافع الأول ونور الإسلامي الخليجي اللذان يعملان وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية إرتفاعا بنسبة 1.88 في المائة و 1.87 في المائة على التوالي متفوقا بذلك على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 2.81 في المائة منذ بداية العام 2010.
التعليقات