دبي: رجح مختصون في الشأن العقاري في مكة المكرمة أن يشهد السوق نمو متوقع بنحو 50% خلال 2011 مقارنة بعام 2009، في ظل نمو السوق خلال العام الماضي مقارنة بـ 2009 بنسب راوحت بين 20 ndash; 30%.وأرجع الخبراء توقعاتهم إلى نزع الملكيات العقارية وزيادة حجم السيولة في القطاع خاصة بعد حصول المواطنين على تعويضات العقارات المنزوعة، ولزيادة حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية ومشاريع البنى التحتية، ولزيادة عدد السكان في المنطقة التي يبلغ فيها حجم النمو السنوي بما يقدر بنحو 2.7%، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة quot;الاقتصاديةquot; السعودية.

وقال رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة منصور ابو رياش إن أواخر 2010 شهد تحركات تداول عقارية بوتيرة أسرع من الوتيرة التي بدأ بها السوق في مطلع العام، والتي كانت في كل الأحوال أفضل من عام 2009quot;، مبيناً أن هناك طلب جاد على الوحدات السكنية في ظل النمو الذي شهده السوق خلال 2010 مقارنة بالعام الذي قبله، حيث بلغت نسبة النمو بالمقارنة نحو 30%.وقال عضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة بندر الحميدة إن السوق العقارية في مكة المكرمة شهد خلال 2010 نشاطاً ملحوظاً مقارنة بـ2009، ولم يشهد أي حالات ركود بالرغم من أزمة ارتفاع الأسعار التي لحقت ببعض مواد البناء خلال فترات مختلفة من العام الماضي، والتي لم يكن لها دور في إدخال السوق في مراحل الكساد، عدا بعض الملكيات الخاصة التي توقف ملاكها عن أكمال طور عمليات البناء فيها حتى عادت الأسعار إلى سابق عهدها.وقال الحميدة quot;نسبة التوجه نحو بناء وتأمين الوحدات السكنية في مكة المكرمة خلال العام الماضي خاصة في منطقة العزيزية ومخطط النسيم ومخطط الجوهرة والعديد من المخططات الأخرى، ارتفعت مقارنة بالعام الذي قبله بنحو 15 ndash; 20%quot;، مشيراً أن نحو 80% من المساكن التي تم إنشائها كانت تستهدف الاستثمار الموسمي المتمثل في تأمين الوحدات السكنية للمعتمرين والحجاج.