دافع الرئيس الفرنسي عن العملة الأوروبية الموحدة مؤكدًا أن فرنسا وألمانيا عازمتان على حمايتها وأن من يراهنون على تراجع اليورو سيخسرون.


دافوس: دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم ما وصفها بالجهات التنظيمية للتدخل في التقلبات الحادة التي تشهدها أسعار النفط والمواد الغذائية الأساسية في الآونة الأخيرة، مطالبًا بضرورة بتنظيم أسواق السلع الرئيسة لوقف سباق المضاربة فيها.

وأكد ساركوزي في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس quot;أن المضاربة والفقر يغذّي كل منهما الآخرquot;. وأوضح أهمية إدراج الشفافية ضمن تلك الإجراءات التنفيذية، مطالبًا بإلزام من يشترون كميات كبيرة من السلع بإيداع جزء من تمويل هذه السلع.

كما دافع الرئيس الفرنسي الذي يترأس مجموعة العشرين ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى عن العملة الأوروبية الموحدة، مؤكدًا أن كلاً من فرنسا وألمانيا عازمتان على حماية اليورو، وأن من يراهنون على تراجع اليورو سيخسرون.

وأعلن وجود خطط فرنسية ألمانية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبًا تعزز تكامل الاقتصاد الأوروبي، معربًا عن إدراكه للمخاوف المحيطة بمستقبل اليورو في أعقاب عمليات الإنقاذ المالي لكل من اليونان وإيرلندا.

إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن quot;اليورو هو أوروبا، وأن العملة الأوروبية الموحدة ساعدت في استمرار الاستقرار الذي تنعم به القارة، ومن ثم فلن يسمح بانهيار اليورو أو تدميرهquot;.

على صعيد متصل، رفض الرئيس الفرنسي الاتهامات الموجهة إليه بأنه يسعى إلى تقويض الدولار الأميركي، مؤكدًا أن فرنسا تجمعها صداقة قوية مع الولايات المتحدة الأميركية، وأن الدولار سيستمر العملة الأولى في العالم.ش