أطلق المنتدى الإقتصادي العالمي اليوم quot;جمعية صناع العالم في الشرق الأوسطquot; للإستفادة من إمكانات جيل الشباب.


منطقة البحر الميت: في محاولة للاستفادة من إمكانات جيل الشباب، وخصوصاً في ظل الأحداث الأخيرة في العالم العربي، أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم quot;جمعية صناع العالم في الشرق الأوسطquot;.

وتعد جمعية صناع العالم شبكة عالمية من المراكز التي يقودها شباب تتراوح أعمارهم بين 20 - 30 عاماً، ممن يمتلكون إمكانات استثنائية، وحققوا إنجازات نوعية، ويسعون دائماً لتقديم مساهمة إيجابية لمجتمعاتهم. وقد تم الإعلان عن أحدث جمعية ستنضم إلى الشبكة اليوم خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل في العالم العربي، المنعقد في منطقة البحر الميت بالأردن.

وقال كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: quot; نحن ندرك يوماً يعد يوم أن حلول التحديات العالمية التي تواجهنا يجب أن يشارك فيها الشباب على جميع المستويات، محلياً ووطنياً وإقليمياً وعالمياً. ولا شك أن هذا الجيل يمتلك روح الحماس والديناميكية والمبادرة لتشكيل المستقبل.quot;

وتضم منطقة الشرق الأوسط حالياً 14 مركزاً لصناع العالم، ستة منها تشارك في الاجتماع وهي مراكز عمّان، والقاهرة والدوحة ودبي والرياض وتونس. ويشارك صناع العالم من هذه المدن في المحادثات بشأن البطالة بين الشباب، ووسائل الإعلام الاجتماعية في العالم العربي، ونماذج القيادة الجديدة.

وتعد ياسمين جلال، إحدى صناع العالم من مركز القاهرة، أول عضو في هذه الشبكة ينضم كرئيس مشارك للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، جنباً إلى جنب مع الرؤساء والمديرين التنفيذيين لخمس من أبرز الشركات الرائدة في العالم.

وقال خالد الخضير، أحد صناع العالم من الرياض: quot;يناقش هذا الاجتماع قضية إيجاد فرص العمل، وقد قمت بتطوير موقع إلكتروني [Glowork] يعد الأول من نوعه، لمساعدة النساء في العثور على وظائف في المملكة العربية السعودية. واعتقد أنني سأقدم لهذا الاجتماع تجارب وقصص حول تمكين النساء، والتحديات التي نواجهها والنجاحات التي حققناها.quot;

وتأتي المشاركة الفاعلة لأعضاء شبكة صناع العالم في الاجتماع في إطار هدف المنتدى الاقتصادي العالمي لإتاحة المجال أمام هذه المجموعة الفريدة للتواصل مع أعضاء ومؤسسات المنتدى، بمن فيهم كبار القادة من قطاعات السياسة والأعمال والمجتمع المدني والإعلام، والعلوم، والفنون والثقافة، والأوساط الأكاديمية، وذلك لتوفير أكبر مجال ممكن للتفاعل والتوجيه.

ويرى صناع العالم الشباب أن التواصل مع الأقران والمرشدين يمثل الفائدة الأساسية من المشاركة في هذا الاجتماع الخاص. وقال محمد فوزي الحاو، من مركز القاهرة لصناع العالم: quot;نحن نسعى للتعلم من نجاحات الخبراء والإطلاع على تجارب الزملاء الشخصية وفي مجال عملهم ضمن شبكة صناع العالم. ونأمل أن نسمع آرائهم حول ما نقوم به في مركز القاهرة، إضافة إلى إيجاد السبل المناسبة للدخول في شراكات مع المراكز الأخرى في مختلف الدول بما يساعد على توسيع حضورنا وتأثيرنا العالمي.quot;