القاهرة: عرضت ذراع تمويل التجارة للبنك الإسلامي للتنمية 400 مليون دولار لمساعدة مصر على تمويل واردات المنتجات البترولية والقمح ومواد غذائية أخرى.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن التمويل مقدم من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والتي تعمل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية. ومصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم.

وتأثر الاقتصاد المصري سلبًا من جراء الانتفاضة، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط، وعدم التيقن بشأن المستقبل السياسي للبلاد. ويتسبب نزوح المستثمرين وبطء عودة السياح في نضوب مصادر رئيسة للعملة الصعبة.

وتقول مصر إنها تتفاوض بشأن حزم مساعدة مع دول خليجية عربية لدعم الميزانية، لكنها لم تحصل إلا على جزء من تلك الأموال حتى الآن.

وتتوقع الحكومة عجزًا نسبته 8.6 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام المنتهي يونيو/ حزيران 2012، لكن الاقتصاديين يتوقعون مستوى أعلى من ذلك.

وانحدرت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي من حوالى 36 مليار دولار قبل الانتفاضة إلى ما يزيد قليلاً فحسب على 22 مليار دولار في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

واختتمت بعثة لصندوق النقد الدولي زيارة إلى مصر في الأسبوع الماضي، لكنها لم تذكر إن كانت الحكومة المؤقتة قدمت طلبًا جديدًا للحصول على تمويل من الصندوق، بعدما رفضت مصر عرضًا لتقديم المساعدة في يونيو.