الدوحة: أعلنت قطر الخميس أنها ستستضيف أول مؤتمر قمة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وجاء في بيان صادر من شركة قطر للبترول (الجهة المنظمة للقمة) أن القمة quot;ستنعقد يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاريquot;. وأوضح البيان أن الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز سيعقد يومي 12 و13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري quot;للتحضير والتنسيق لاجتماع القادةquot;. وتحتضن الدوحة أيضًا المقر الدائم للأمانة العامة للمنتدى.

وكان وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة أعلن في تصريحات سابقة أنه quot;بناء على مبادرة من قبل الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ستستضيف الدوحة في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أول مؤتمر قمة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعيquot;.

وأوضح الوزير أن هذه المبادرةquot; تأتي لدعم الحوار على أعلى المستويات بين المنتجين من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل لثرواتهم الطبيعية وتوفير أفضل درجة من الاستقرار في إمدادات الغاز الطبيعي للدول المستهلكةquot;.

وذكر بيان الجهة المنظمة للقمة أن quot;من بين أهداف المؤتمر تنسيق الجهود بين المنتجين للنهوض بصناعة الغاز عالميًا، وفتح المجال لتبادل الخبرات والتعاون في تطوير التكنولوجيا المتقدمة، وتوسيع مجال استخدامها، والعمل على تنويع وتوفير أمن الإمدادات من خلال التعاون بين المنتجينquot;. ولفت إلى أن quot;القمة تشكل جزءًا من حوار الطاقة العالمي، الذي يستهدف المنتجين والمستهلكين على حد سواءquot;.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة العرب القطرية اليوم الخميس عن السفير ماجد أبو المجد نائب مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات الاقتصادية الدولية قوله إنه quot;من المقرر أن يشارك في أعمال قمة منتدي الدول المصدرة للغاز نحو 7 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فيه، إلى جانب رؤساء الوفودquot;.

وقال أبو المجد إن quot;الاجتماع سيبحث قضية الغاز ويسلّط الضوء على أهمية هذا المورد كمصدر رئيس للطاقةquot;. ويضم المنتدى في عضويته أكثر من عشر دول، من أهمها قطر وروسيا وإيران والجزائر ومصر وليبيا ونيجيريا وفنزويلا. وتشارك دول عدة بصفة مراقب في بعض اجتماعاته الوزارية، منها النروج والبيرو وكازاخستان والإمارات وأندونيسيا.

وتملك دول المنتدى مجتمعة ما يزيد على 70 % من احتياطات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم. ويصل إنتاجها السنوي إلى نحو 40 % من مجمل الغاز المنتج عالميًا. وتتحكم دول المنتدى في نحو 38 % من الغاز المصدر عبر أنابيب، وبنحو 85% من الغاز المسيل المصدر.

وقطر هي مقر منتدى الدول المصدرة للغاز، وقد تم افتتاح المقر الجديد للمنتدى في العاصمة القطرية. وانخفض الطلب العالمي على الغاز بنسبة 2.1 % في 2009 بسبب الأزمة الاقتصادية، بحسب ورقة لمنتدى الطاقة العالمي واتحاد الغاز العالمي.