القاهرة: دفعت الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها القاهرة ضد المجلس العسكري وأدت لاستقالة الحكومة خلال الأيام الثلاثة الماضية الجنيه المصري إلى التراجع لأدنى مستوى أمام الدولار منذ يناير 2005. وسعى البنك المركز المصري للدفاع عن العملة خلال الاضطرابات التي بدأت قبل نحو تسعة أشهر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك لكن متعاملين يقولون حاليا ان الجنيه يمكن أن ينزل قريبا عن حاجز ستة جنيهات للدولار مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن.

أما الطلب على الدولار من جانب الشركات المحلية والأفراد زاد في ظل الاشتباكات بالشوارع بين الشرطة ومحتجين والتي خلفت 36 قتيلا منذ يوم السبت. ومن المقرر بدء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في 28 نوفمبر تشرين الثاني الجاري. ولامس الجنيه مستوى 5.992 مقابل الدولار مقارنة مع 5.8 قبل الانتفاضة الشعبية في يناير كانون الثاني ضد مبارك. وهوت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي إلى 22.1 مليار دولار في الشهر الماضي من 36 مليار دولار في يناير كانون الثاني