واشنطن: سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت إلى زيادة الضغط على المشرعين الجمهوريين لتأييد مدّ أجل تخفيض ضريبي للعمال الأميركيين، يراه ضروريًا لمساعدة الاقتصاد الهشّ.

ويلقى مقترح أوباما لتجديد الخفض الضريبي استقبالاً فاترًا من الجمهوريين، الذين يقولون إنه لن يسهم كثيرًا في تنشيط النمو الاقتصاد، وسيضعف برنامج التقاعد الخاص بالضمان الاجتماعي.

وما لم يتحرك الكونغرس قبل نهاية العام فإن ضريبة الأجور ستعود مجددًا إلى 6.2 % من 4.2 % حاليًا. وحذر أوباما من أن عدم مدّ الخفض قد يوجّه ضربة عنيفة إلى الاقتصاد.

وقال في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والانترنت quot;إنه وقت زيادة السرعة لا الضغط على المكابح .. لكن للأسف فإن جمهوريين كثيرين في الكونغرس يفتقرون فيما يبدو الشعور نفسه بإلحاح الوقتquot;.

وفي محاولة لحشد التأييد لمسعاه، حثّ أوباما الأميركيين على زيارة موقع البيت الأبيض على الانترنت لحساب حجم تأثر دخولهم في حالة انتهاء الخفض الضريبي. وقال أوباما quot;جرّبوا ذلك. ثم أبلغوا ممثليكم في الكونغرس بموقفكمquot;، مضيفًا أن الأسرة الواحدة ستشهد زيادة قدرها ألف دولار في فاتورة الضرائب في حالة إلغاء الخفض.

كان مجلس الشيوخ رفض يوم الخميس نسخًا متنافسة من مشروع قانون لمدّ أجل الخفض الضريبي. وكشف التصويت عن انقسامات في صفوف الجمهوريين، مع امتناع كثيرين منهم عن تأييد نسخة من مشروع القانون قدمتها قيادتهم.

وفي حين لا يبدي جمهوريون كثيرون حماسة للخفض الضريبي... يخشى آخرون من أنهم قد يواجهون تداعيات في انتخابات الكونغرس والرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل، إذا بدا أنهم يعرقلون خفضًا ضريبيًا للطبقة المتوسطة الأميركية.